غيري بحبل سواكم يتمسك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غيري بحبل سواكم يتمسك لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة غيري بحبل سواكم يتمسك لـ صفي الدين الحلي

غَيري بِحَبلِ سِواكُمُ يَتَمَسَّكُ

وَأَنا الَّذي بِتُرابِكُم أَتَمَسَّكُ

أَضَعُ الخُدودَ عَلى مَمَرِّ نِعالِكُم

فَكَأَنَّني بِتُرابِها أَتَبَرَّكُ

وَلَقَد بَذَلتُ النَفسَ إِلّا أَنَّني

خادَعتُكُم وَبَذَلتُ ما لا أَملِكُ

شَرطي بِأَنَّ حُشاشَتي رِقٌّ لَكُم

وَالشَرطُ في كُلِّ المَذاهِبِ أَملِكُ

قَد ذُقتُ حُبُّكُمُ فَأَصبَحَ مُهلِكِي

وَمِنَ المَطاعِمِ ما يُذاقُ فَيُهلِكُ

لا تَعجَلوا قَبلَ اللِقاءِ بِقَتلَتي

وَصِلوا فَذَلِكَ فائِتٌ يُستَدرَكُ

وَلَقَد بَكَيتُ لِدَهشَتي بِقُدومِكُم

وَضَحَكتُ قَبلُ وَهَجرُكُم لي مُهلِكٌ

وَلَرُبَّما أَبكى السُرورُ إِذا أَتى

فَرطاً وَفي بَعضِ الشَدائِدِ يُضحِكُ

زَعَمَ الوُشاةُ بِأَن هَوَيتُ سِواكُمُ

يا قوتِلَ الواشي فَأَنّى يُؤفَكُ

عارٌ عَلَيَّ بِأَن أَكونَ مُشَرِّعاً

دينَ الهَوى وَيُقالُ إِنّي مُشرِكُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غيري بحبل سواكم يتمسك

قصيدة غيري بحبل سواكم يتمسك لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي