غيبتي محبتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غيبتي محبتي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة غيبتي محبتي لـ أبو الحسن الششتري

غيبتي محبتي

عن حضوري وغيبتي

صحتُ من فيض سكرتي

عطفكم يا حبيبي

زد واسقني يا حبيبي

قد غاب عني رقيبي

هذه ساعةٌ نغتنمها

مخافةَ أنْ نعدمها

بأسرارها نكتمها

كي ندخل عن قريبِ

زد وأسقيني يا حبيبي

قد غابَ عني رقيبي

قُمْ يا فقيرْ جي لحضرةِ الخلعْ

وخلِّ عنكَ توهمَ الأوضعْ

وأشربْ شرابك من مشهد الأرفعْ

ادرس رسومكْ وَحلْ ذا الرابطه

أنظر لجسمك تجده من نقطه

خلِّ السبيحه والدلو والسجادْ

واعقدْ سكيره من خمرةِ الأورادْ

لست بعابدٍ ولا من الزهادْ

هاذي الطريقة عن أهلها شطه

أنظر لجسمك تجده من نقطه

خلّ حديثك واشرب قديمْ خمري

واياك تصحى واسكر كما سكري

وفي غيوبكْ تحضرْ كما تدري

صف غزولك من الخمولْ نشطه

أنظر لجسمك تجده من نقطه

أنا المقدم في الحان أنا الساقي

وكل فاني يراني الباقي

إذا كشفت الحجاب عن ساقي

يعد نديمي في السري من غبطه

أنظر لجسمك تجده من نقطه

شرح ومعاني كلمات قصيدة غيبتي محبتي

قصيدة غيبتي محبتي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي