غرد في دوحه الهزار

أبيات قصيدة غرد في دوحه الهزار لـ شرف الدين الحلي

غَرَّدَ في دوحه الهزار

واعتدل الليل والنهار

والروض يبدو له انتظام

حيث لمنثوره انتثار

شقيقه شقّ عن خدود

من خجل نالها احمرار

لما حكى أوجه العذارى

أشبه عشاقها البهار

كأنما الأقحوان فيه

مباسم زانها افترار

خمائل نسجها المسدّى

يزهره مُخْمَلٌ مُنَار

يشقّ سيف الخليج فيها

وليس يدمى له غرار

حاك زرابيها شباط

وافترّ في وشيها أذار

مدبجات تظلّ فيها

أعين رُوَّادِها تَحَار

كأنها في الرياض بَرٌّ

نَشَّرَ مطوِيَّهُ التُّجار

أو حَلْي معشوقة عليها

يُفَصَّلُ الدرّ والنّضار

شرح ومعاني كلمات قصيدة غرد في دوحه الهزار

قصيدة غرد في دوحه الهزار لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .