غدا يتفرق أهل الهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غدا يتفرق أهل الهوى لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة غدا يتفرق أهل الهوى لـ ميخائيل خير الله ويردي

غَداً يَتَفَرَّقُ أَهلُ الهَوى

فَلا يَجِد الصَّبُّ ما يَنفَعُ

وَتَغرُبُ عَن رَبعِ لَيلى الرُّؤى

وَيَكثُرُ باكٍ وَمُستَرجِعُ

وَتَختَلِفُ الأَرضُ بِالظّاعِنينَ

كَأَنَّ الحِمى بَعدَهُم بَلقَعُ

فَيا وَيحَ قَلبي غَداةَ يَرى

وُجوهاً تَشِذُّ وَلا تَرجِعُ

وَتَفنى الطُّلولُ وَيَبقى الهَوى

سَراباً بِأَرجائها يَلمَعُ

فَيَحسَبُهُ الصَّبُّ ظِلَّ الحَبيبِ

وَيَصنَعُ ذو الشَّوقِ ما يَصنَعُ

أََأَنتَ تَنوحُ وَهُم جيرَةٌ

يُغَنُّونَ لَحناً فَلا تَسمَعُ

وَتَلهو بِتَذكارِهِم

عَنهُمُ فَكَيفَ تَكونُ إِذا وَدَّعوا

وَتَطمَعُ بِالعَيشِ بَعدَ الفِراقِ

وَخَيرُ الفِراقَينِ ما يَجمعُ

وَلا خَيرَ في الهَجر لِلعاشِقينَ

لَبِئسَ لَعَمرُكَ ما تَطمَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غدا يتفرق أهل الهوى

قصيدة غدا يتفرق أهل الهوى لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها عشرة.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي