غدا تشرق الشمس فوق الربوع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غدا تشرق الشمس فوق الربوع لـ رشيد أيوب

اقتباس من قصيدة غدا تشرق الشمس فوق الربوع لـ رشيد أيوب

غداً تُشرقُ الشمس فوق الرّبوع

وتجتازُ أرض البكا والعويل

وتخبر كيفَ بلاد الدموع

تُحَيّي اللّواتي صَنَعنَ الجميل

هُنَاكَ بعِيداً ورَاءَ البُحور

عُيُونٌ تَشُقّ أديمَ الأثير

وترنو إِلى صاحبَاتَِ الشعور

بحزنٍ مُذيبٍ وقلبٍ كسير

هنالكَ في الشرق حيثُ النواح

وحيثُ النهار كَلَيلٍ بهيم

سيَظهرُ لطفٌ كشمس الصّبَاح

وعطفٌ يُسابقُ جَريَ النّسيم

هناك ستزهو بُعَيدَ الذّبول

نفُوسٌ تَجَنّى عَلَيها الزّمان

وتنبُتُ ما بينَ تلكَ الطلول

زهورٌ غُرِسنَ بأيدي الحَنان

فَيَا ريح إن جِئتِ أرض الشّآم

وعجتِ بلبنان وقت السَّحَر

فقولي سلامٌ وألف سلام

عَلى مَن تَوَارَوا بتلكَ الحفر

شرح ومعاني كلمات قصيدة غدا تشرق الشمس فوق الربوع

قصيدة غدا تشرق الشمس فوق الربوع لـ رشيد أيوب وعدد أبياتها عشرة.

عن رشيد أيوب

رشيد أيوب. شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي، ولد في سبكتنا (من قرى لبنان) ورحل سنة 1889 م، إلى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى تصدير البضائع، وعاد إلى قريته، فمكث أشهراً. وهاجر إلى نيويورك، فكان من شعراء المهجر المجلين، واستمر إلى أن توفي، ودفن في بروكلن. كان ينعت بالشاعر الشاكي، لكثرة ما في نظمه من شكوى عنت الدهر. له: (الأيوبيات - ط) من نظمه، نشره سنة 1916، و (أغاني الدرويش - ط) نشره سنة 1928، و (هي الدنيا - ط) سنة 1939.[١]

تعريف رشيد أيوب في ويكيبيديا

رشيد أيوب (1288 هـ - 1360 هـ = 1871 - 1941 م) شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي. وأحد أعضاء الرابطة القلمية وهي جمعية أدبية تعنى بالأدب العربي في نيويورك. لقب بالشاعر الشاكي لكثرة شكواه من قسوة الدهر وبالدرويش لإصداره ديوانا شعريا بنفس الاسم. وأصدر ثلاثة دوواين شعرية هي «الأيوبيات» و«هي الدنيا» و«أغاني الدرويش».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. رشيد أيوب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي