غاب الفؤاد ولم تغب آثاره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غاب الفؤاد ولم تغب آثاره لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة غاب الفؤاد ولم تغب آثاره لـ ناصيف اليازجي

غابَ الفُؤَادُ ولم تَغِبْ آثارُهُ

ذاتُ الجَمالِ ولم يَغِبْ إِمدادُهُ

تَرَكَ البِلادَ كأنَّهُ القَلَمُ الذي

تَرَك الكِتابَ وقامَ فيهِ مِدادُهُ

وَلَّى وآثارُ العَدالةِ زادُنا

منهُ وأدعِيةُ المَوَدَّةِ زادُهُ

نَقَشَ اسمَهُ لُبنانُ فوقَ صُخورِهِ

لا يَنمَحِي حتى يَذوبَ جمادُهُ

ألقَى عليهِ وَحشةً في طَيّها

شَوقٌ طويلٌ تَشتَكيهِ بِلادُهُ

لا تسألوا عن حالِها من بعدِهِ

ما حالُ من قد غابَ عنهُ فؤَادُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غاب الفؤاد ولم تغب آثاره

قصيدة غاب الفؤاد ولم تغب آثاره لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها ستة.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي