عوذوا الحسن بالرقى أو خذوني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عوذوا الحسن بالرقى أو خذوني لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة عوذوا الحسن بالرقى أو خذوني لـ التجاني يوسف بشير

عوذوا الحُسن بِالرُقى أَو خُذوني

أَنا تَعويذة لِكعبة روحي

قَرِبوها مَجامراً أَنا وَحدي

عوذ لِلجَمال مِن كُل روح

أَحرِقوني عَلى يَديهِ وَشَيدوا

هَيكل الحُب مِن فُؤادي الذَبيح

وَاِعصروا قَلبي المُفزع للحُس

ن أَماناً وَعوذوه بِ نوح

وَتَعالوا خُذوا النَعيم لِخَدي

ه الوَضيئين مِن دَوامي جُروحي

وَاِستَمدوا إِلَيهِ أَنفاسي الوَل

هي سَلاماً إِن كانَ غَير صَحيح

هُوَ قَلبي قُربي الجَمال إِذ كا

ن فؤاد عَلى الهَوى بِشحيح

هَل فَعَلتم وَتِلك وَصفة عرا

ف صَريح أَو عَبقري نَصيح

أَحرقوا العاشق المدلّه تَسلم

لَكُم رِقة الملاك الطَريح

شرح ومعاني كلمات قصيدة عوذوا الحسن بالرقى أو خذوني

قصيدة عوذوا الحسن بالرقى أو خذوني لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها تسعة.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي