عن اللحظ حدث أيها السيف وانتم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عن اللحظ حدث أيها السيف وانتم لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة عن اللحظ حدث أيها السيف وانتم لـ حسن حسني الطويراني

عَن اللَحظِ حدّث أَيُّها السَيفُ وَانْتَمِ

فَموقعُك السامي فؤادُ المتيّمِ

وَيا غُصنَ هاتيك الملاعبِ وَالحِمى

تَأَمّل لذاك القَدِّ وَاذكر ترنُّمي

وَيا وُرْقَ هاتيك الرِياضِ تُغرّدي

وَعَمّا تُغنِّي علّمي أَو تعلّمي

وَيا بَدرَ ذاكَ الأُفقِ كَيفَ جَبينُه

وَيا وَمضَ هَذا البَرقِ هَل من تَبَسُّم

وَيا لطفَ ذياك النَسيمِ لخصره

تَحمّل سَلامي إِن أَردتَ وَسلِّم

وَيا صَفوَ هاتيك العُصورِ بقربِه

تَلفّت وَجُدْ يَوماً وَلو في التوهُّم

فَإنّ بقلبي أَيَّ شَوقٍ وَلوعةٍ

وَإِنّ بجفني أَيَّ دَمعٍ محرَّم

وَما الناس إِلا جاهدٌ بات ساهداً

وَآخرُ ذو جفنٍ قَريرٍ مُنعَّم

ليسعد يَومٌ كانَ فيهِ مؤانسي

وَيَنعم لَيلٌ كانَ فيهِ منادمي

رَعى اللَه ذياك الغرورَ فإنني

وَجَدتُ عَلى عقباه أَيَّ التندُّم

وَلِلّه ما تَبغى النَوى مِن حَشاشَتي

تَروع فؤادي كُلَّ حين بِأَسهُم

وَما هَذِهِ الدُنيا وَإِن جلّ شَأنُها

سِوى ذلِّ عزٍّ وَاستهانةِ مُكرَم

تَجور بِكأس الفَرْحِ من كفِّ غرّةٍ

وَتدهي فَتسقينا مرارةَ عَلقم

وَتجمعُنا حَتّى تُفرّقَ بَيننا

وَماذا عَلَيها أَن تبوءَ بمأثم

كَأَنّ دُموع العاشقين بجيدها

عقودُ جُمانٍ لانتثار المنظَّم

تريك انعكاسَ الأَمر من غَير ما تَرى

وَتبدي انفصالَ الأمر في زِيِّ مبرم

تَأمّل بعين الفكر فيما أَرتكَهُ

تَرى غَيرَ ما أَبصرتَ فاعذر وَسلِّم

شرح ومعاني كلمات قصيدة عن اللحظ حدث أيها السيف وانتم

قصيدة عن اللحظ حدث أيها السيف وانتم لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي