عند الأخيصر ما يشفيك لو نطقا
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة عند الأخيصر ما يشفيك لو نطقا لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي
عِندَ الأُخَيصرِ ما يشفيكَ لو نَطَقا
فحَيِّهِ حَيِّهِ من أجلِ ما سبَقا
إذ كان يحمِلُ أُمَّ المؤمنينَ لدى
إنياشوانَ تَرى في سيرهِ عَنقا
بينَ الظعائنِ لا أدنو لواحدَةٍ
حتّى إذا جعَلَت مطيَّها حِزَقا
أبدى التَفَرُّقُ ما قد كنتُ أكتُمُهُ
وعُجتُ نحوَ التي أهوى بها يَقَقا
أمشي بجانِبها حتّى إذا رَفَعَت
يدَ السياطِ كما يجلو السَنا غَسَقا
أرمي بنَظرَةِ عينٍ لا اصطبارَ لها
من فُرجَةٍ صغُرَت من سجفِها سَرَقا
إلى خصورٍ لها مثلِ الجديل تَرى
إذا نَظَرتَ لها مِن بينِها عرَقا
أمسَت أُمَيمَ لدى دامانَ منزِلُها
سقاهُ كلُّ مُلِثٍّ يحمِلُ الوَدَقا
شرح ومعاني كلمات قصيدة عند الأخيصر ما يشفيك لو نطقا
قصيدة عند الأخيصر ما يشفيك لو نطقا لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي وعدد أبياتها ثمانية.