علي بن سعيد بن زيد الحسني الطالبي المكي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

علي بن سعيد بن زيد الحسني الطالبي المكي‏

علي بن سعيد بن زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن محمد بن بركات ابن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن‏ مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن علي بن عبد الكريم بن موسى بن عبد اللّه ابن موسى ابن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسنيّ المكيّ‏

أمير مكة و الحجاز في حوالي سنة ١١٣٠ ه.

عد أن عجز الشريف عبد اللّه بن سعيد في سنة ١١٣٠ ه عن إدارة مكة، فوّض الأشراف إلى الشريف عبد المحسن بن أحمد بن زيد بأن يختار شريفا لشرافة مكة، حيث اختار الشريف علي بن سعيد و كانت ولايته ٢٧ جمادي الأولى سنة ١١٣٠ ه، و كتب محضر للدولة العثمانية، و جاء بعد مدة التأييد لهذا المحضر عن طريق البحر.

و قد اختلف الأشراف معه بسبب قطع معاليمهم، و عوائدهم المقررة، و خرجوا من مكة، إلى قدوم الحج الشاميّ حيث رفعوا أمرهم إلى أمير الحاج الشامي الوزير رجب باشا، و أخبروه أنهم يريدون عزل الشريف علي بن سعيد. فاستشار كبير الأشراف عبد المحسن ابن زيد. فكتب إليه بأن الأشراف اتفقوا على الشريف يحيى بن بركات، فأفاض عليه رجب باشا خلعه الشرافة في ٦ ذي الحجة سنة ١١٣٠ ه، و خرج الشريف علي بن سعيد من البلاد. و لكن صاحب كتاب أمراء مكة في العهد العثماني بين سبب العزل: لقد ورد في فرمان عزل الشريف علي من الامارة بأن سبب عزله هو صغر سنه، و سوء أخلاقه و طمعه، و قيامه بعزل شيخ قبيلة حرب التي تنقل الغلال من ينبع الى المدينة المنورة بلا مبرر الأمر الذي أدى إلى تمرد هذه القبيلة.

إن مدة امارة الشريف علي سبعة أشهر، و كانت وفاته في سنة ١١٤١ ه ١٧٢٩ م‏

تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني‏.

 

 

علي بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن الحسيني الطالبي:

من أشراف مكة. وليها سنة 1130 هـ بعد اعتزال أخيه " عبد الله " من ولايته الأولى. وكانت إمارة مكة تابعة للولاة العثمانيين في الحجاز، يولون ويعزلون من الأشراف من يشاؤون. ولم يلبث أن اضطرب أمر عليّ، واختلف مع أقاربه. وكثر النهب بداخل مكة ليلا، وفي أطرافها نهارا، وعظمت صولة العربان في نواحيها، فعزله الوالي التركي " رجب باشا " بعد التشاور مع الأشراف فيمن يوليه مكانه. وكانت مدته سبعة أشهر وأربعة أيام. واستمر منعزلا إلى أن مات .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي