على م التجني والجفا والتجنب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة على م التجني والجفا والتجنب لـ محمود صفوت الساعاتي

اقتباس من قصيدة على م التجني والجفا والتجنب لـ محمود صفوت الساعاتي

عَلى م التَجَني وَالجَفا وَالتَجَنُب

وَطول مداجاتي كَأَني أَجنَب

أَيَقنَع عَبد الرق بِالرق مِنكُم

وَيُكتَبُ أَحياناً إِلَيهِ وَيُكتَب

لَئن كُانَ لي عاد مُقيم بِأَرضَكُم

فَللبَدر أَيضاً في المَنازل عَقرَب

لَقَد كُنتُ في مَجرى الغَزالة ناظِراً

فَبصبص سرحان لَها وَهِيَ كَوكَبُ

سَكَت فَقالوا ما أَرادوا وَرُبَما

إِذا سَكَت البازي تَكَلَم جندب

أَرى الكُل في الدُنيا إِلى العَفو راغِباً

وَلَم يَكُ في الأُخرى سِوىَ العَفو يَرغب

وَمَن لَم يَكُن عَون الرَفيق وَإِن جَفا

عَلى البُعد فَالمَولى إِلى العَبد أَقرَب

تَخذتكم جاهي فَسلَت عَزائِمي

مَعَ الحَزم سَيفاً لاحَ وَهُوَ مشطب

أَهَم بِأَن أَنفي الهُموم وَإِنَّما

يُكابدها مَثلي الفَتى لا يُجرب

فَلو كُنت ذا ذَنب تَطلبت عَفوَكُم

وَهَل يَتَرجى العَفو مَن لَيسَ يذنب

فرفقاً وَرعياً أَنَّني بِقَلائِدي

إَلَيكُم وَإِن شَطَ المَدى أَتَقَرب

وَما ذا الَّذي أَرجوه مِن ثَغر باسم

إِذا لَم يَكُن في القَلب أَهل وَمرحب

عَلى أَنَّها سَبع وَعشرونَ حِجةً

عَلى العَبد قَد مرَت وَمَولاه يُعَذَب

مَنَحتَكُم الإَخلاص أَرجو تَقَرُباً

وَمَن رامَ خَصباً لِلنَدى يِتَرقب

وَفيت وَهَل تَفني المَودة وَالوَفا

إِذا كانَ مَن أَحببت يَجفو وَيَغضَب

عَلى رسلكم مَهلاً فإِني إَلَيكُم

بِما صغتهُ في مَجدكُم أَتَحبب

وَما دُمت في الأَحياء أَرغَب فيكُم

وَعَمَن سِواكُم مَن عَفاني أَرغَب

إِذا لَم يَكُن نَظمي يُصاغ لِمثلكم

فلَيسَ لَهُ تَحتَ السَموات مَذهَب

وَكَيفَ يَسوغ المَدح في غَير مَجدَكُم

لآملكم وَالخَير لِلخَير يُنسَب

سَأَهدي إِلى المَولي الفَريد فَرائِداً

وَإِن لامَني فيهِ الحَسود المُؤنب

وَلَيسَ لَهُ فيها شَريك فَأَتَقي

وَهَل في عَرين اللَيث يَمرَح ثَعلب

شرح ومعاني كلمات قصيدة على م التجني والجفا والتجنب

قصيدة على م التجني والجفا والتجنب لـ محمود صفوت الساعاتي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محمود صفوت الساعاتي

محمود صفوت الساعاتي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي