على الصب قد ضاقت لعمري مذاهبه

أبيات قصيدة على الصب قد ضاقت لعمري مذاهبه لـ إبراهيم صادق

على الصبِّ قد ضاقت لعمري مذاهبه

وبان عزاه حين بانت حبائبه

وما هجعت منه العيون ولم يكن

يسامره في الليل إلا كواكبه

فواعجباً نيران شوقي تسعرت

ولم يطفها من دمع عيني سحائبه

فهل يا ترى أحظى ولو بعض ساعة

به وعلى طول التجافي أعاتبه

ولا صبر لي فيه على كل حادث

يشيب له من كل طفلٍ ذوائبه

هنيئاً لمن لم يدر ما لوعة النوى

ولا سهمها بين البرية صائبه

وطوبى لصب لم يصب دموعه

لبعد حبيب قد تناءت ركائبه

وقد عجت في ربع له عنه سائلاً

وصوتي به غير الصدى لا يجاوبه

وقفت على ربع لمية ناقتي

فما زلت أبكي عنده وأخاطبه

وأسقيه حتى كاد مما أبثه

تكلمني أحجاره وملاعبه

شرح ومعاني كلمات قصيدة على الصب قد ضاقت لعمري مذاهبه

قصيدة على الصب قد ضاقت لعمري مذاهبه لـ إبراهيم صادق وعدد أبياتها عشرة.

عن إبراهيم صادق

إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي. شاعر، من أهل قرية الطيبة من جبل عامل بلبنان مولده ووفاته فيها. أقام بالنجف 27 سنة تعلم فيها الأدب وفقه الإمامية. له منظومة في (الفقه) نحو 1500 بيت. وشعر كثير عالي الطبقة.

تعريف إبراهيم صادق في ويكيبيديا

الشيخ إبراهيم بن صادق العاملي، شاعر وأديب ورجل دين شيعي من جبل عامل، اكتسب شهرة بين رجال العلم والسياسة من العثمانيين والإيرانيين والعراقيين.