علم عظيم النفع للعالم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علم عظيم النفع للعالم لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة علم عظيم النفع للعالم لـ عبد الغني النابلسي

علم عظيم النفع للعالمِ

جل عن المفهوم والفاهمِ

وكيف لا ينكر وهو الذي

يجهله إبليس في آدم

حتى أبى عن أن يُرى ساجداً

لربه من قوة الواهم

والتبس الأمر عليه ولم

يقدر على التمييز في العالم

كم عدم أخفى وجوداً وكم

من زائلٍ غطَّى على دائم

يا ويحه والنهر في داره

من حائرٍ صادي الحشى حائم

وكل ذا من قسوة عنده

وحسد في نفسه قائم

لم يسلم الأمر إلى ربه

ولم يشاهد حكمة الحاكم

وعاند الخالق في خلقه

معترضاً سيف القضا القاصم

فاحذره واحذر أن تحاكي له

ترجع بحالِ الخاسر النادم

يا أيها الإنسان قم وانتبه

من لي بهذا الغافل النائم

ويحك قد أشقى إلهُ الورى

إبليس من أجلك يا آدمي

فكن سعيداً أنت واسبق إلى

نيل العلى واعرض عن اللائم

وكتْبَ محيي الدين طالعْ لها

بخاطرٍ عن غيرها صائم

معتقداً في حقها قاطعاً

بأنها دين أبي القاسم

ولا تكن في ذاك مستعملاً

علوم رسمٍ للبنا هادم

فإن محيي الدين شمس الهدى

وهو الإمام العارف الحاتمي

عليه رضوان من الله ما

تنعم المرحوم بالراحم

شرح ومعاني كلمات قصيدة علم عظيم النفع للعالم

قصيدة علم عظيم النفع للعالم لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي