علل الأمور يحار في تشخيصها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علل الأمور يحار في تشخيصها لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة علل الأمور يحار في تشخيصها لـ حسن حسني الطويراني

عِلَلُ الأُمور يُحارُ في تشخيصها

عمّت بليتها عَلى تخصيصها

فَكأن آدم وَرّث الدُنيا الأَسى

فَبنوه في كدٍّ عَلى تحصيصها

وقضية الحدثان بين تناقض

يتحيّر التالون في تلخيصها

وَسريرة الأَيام قد خفيت وَكَم

جدّ الأَنامُ فضلّ عن تفحيصها

وَالمرء ظلٌّ كلما أَمّلتَه

جدّت يَد الأَقدار في تقليصها

وَمدامةُ الأَفراح مهما رُوِّقت

همّت همومُ الدَهر في تغصيصها

وَإِذا تصافت عيشةٌ لمجامع

زادت يَدُ التَفريق في تنغيصها

كَم وَصلة قَد قلّصت في لمحة

بعد انقضاء العُمر في تخليصها

يا صاحبي إِن الزَمان ذُنوبُه

تَبقى وَيَفنى العُمر في تمحيصها

فانقص من الآمال في لذاته

إِن ازدياد الأنس في تنقيصها

ما أَتعب الأَجسامَ في طلب المُنى

بَين ازدجار نُهاك أَو تحريصها

فاعرض ترح نفساً يردّدها الهَوى

أَقدامها لم يخل من تنكيصها

واقنع بما خط القضاءُ عَلى النَوى

بِمَعاهد الأَحباب في تنصيصها

كَم نعمة تغلو وترخصُ في الوَرى

للدهر أَسواقٌ عَلى ترخيصها

شرح ومعاني كلمات قصيدة علل الأمور يحار في تشخيصها

قصيدة علل الأمور يحار في تشخيصها لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي