عللونا عند النوى بالعناق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عللونا عند النوى بالعناق لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة عللونا عند النوى بالعناق لـ ابن نباتة المصري

عللونا عند النوى بالعناق

وامزجوا بالوداع كأس الفراق

وصلونا يوم الرحيل فلا نط

مع في أن نبقى ليوم التلاق

ما عليكم من احمرار دموع

تتحلوا بها مع الأطواق

سامح الله حسنكم يوم تأتو

ن وتلك الدماء في الأعناق

يا خليلين من جواي ودمعي

لا لقيتم من العنا ما ألاقي

كلما مرَّ من قضية سهدٍ

أو جرى من بكى على الأحداق

ربَّ ظبيٍ منكم رعى أخضر العي

ش وأفنى موارد الآماق

منفذٌ في هواه حاصل دمعي

وله سالف يريد الباقي

تحتَ أصداغه عذارٌ خفيّ

فهو بين السطور كالإلحاق

كل يوم ينضو على عاشقيه

سيف لحظ يسوقهم للساق

ما ترى مقلتيه تشكو فتوراً

أتراها لكثرة العشَّاق

غنّني يا نديم باسم هواه

وثناء الوزير في الآفاق

يطرب الذكر عن مناقب يعقو

ب كمثل اللحون عن إسحاق

صاحب يصحب الثناء ويرقى

درجات العلاء باسْتحقاق

إن علت غاية وإن جنَّ دهر

فهو في الحالتين أحسن راقي

عشقت نفسه المعالي فجدَّت

والمعالي قليلة العشَّاق

كل أفعاله مناسبة النف

ل فعوّذ تجنيسها بالطباق

همَّة في سنائها جازت الشه

بَ وأمسى الهلال ذا أطواق

ووزير في مصر جاء مرجيّ

ه وغنَّى بمدحه في عراق

ليس فيه عيب سوى أنَّ نعما

ه تجوز الأحرار باسْترقاق

أطلقت كفُّه العطايا وقالتْ

فهيَ مشكورةٌ على الإطلاق

وغدا بابه لمجتلب الحم

د إليه بمجمع الأسواق

ذو يراع جارٍ بفضل القضايا

واتّصال العُفاة بالأرزاق

كلما ماسَ في المهارقِ كالغص

ن رأيت الندى على الأوراق

يا وزيراً قد عامل الله في الخل

ق وما خابَ طالب الخلاَّق

بك شدتْ قريحتي بعد وهنٍ

وبنعمى يديك حلَّ وثاقي

جودك المجتدى وأمداحكَ الغ

رّ كنوزٌ تبقى على الإنفاق

شرح ومعاني كلمات قصيدة عللونا عند النوى بالعناق

قصيدة عللونا عند النوى بالعناق لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي