عللاني بذكر تلك الليالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عللاني بذكر تلك الليالي لـ أبو البقاء الرندي

اقتباس من قصيدة عللاني بذكر تلك الليالي لـ أبو البقاء الرندي

عللاني بذكر تلك الليالي

وعهود عهدتها كاللالي

لست أنسى للحب ليلة أنس

صال فيها على النوى بالوصال

غفل الدهر والرقيب وبتنا

فعجبنا من اتفاق المحال

ضمنا ضمة الوشاح عناق

بيمين معقودة بشمال

فبردت الحشى بلثم ورود

لم يزل بي حتى خبالي خبالي

وكؤوس المدام تجلو عروسا

اضحك المزج ثغرها عن لال

ويجر الدجى ذوابل شمع

عكست في الزجاج نور الذبال

والثريا تمد كفا خضيبا

أعجمت بالسماك نون الهلال

وكأن الصباح إذ لاح سيف

ينتضى من غين وميم ودال

ومسحنا الكرى إلى غانيات

غانيات بكل سحر حلال

في رياض تبسم الزهر فيها

لغمام بكت دموع لال

وجرى عاطر النسيم عليلا

فتهادى بين الصبا والشمال

فاكتسى النهر لامة منه لما

ان رمى القطر نحره بالنبال

يا ليالي مني سلام عليها

أتراها تعود تلك الليالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة عللاني بذكر تلك الليالي

قصيدة عللاني بذكر تلك الليالي لـ أبو البقاء الرندي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو البقاء الرندي

صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي، أبو البقاء. وتختلف كنيته بين أبي البقاء وأبي الطيب وهو مشهور في المشرق بأبي البقاء. وهو أديب شاعر ناقد قضى معظم أيامه في مدينة رندة واتصل ببلاط بني نصر (ابن الأحمر) في غرناطة. وكان يفد عليهم ويمدحهم وينال جوائزهم وكان يفيد من مجالس علمائها ومن الاختلاط بأدبائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً. وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيهاً حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدون.[١]

تعريف أبو البقاء الرندي في ويكيبيديا

أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرُّنْدِي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 - 1285 م) هو من أبناء مدينة رندة بالأندلس وإليها نسبته.عاشَ في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس وشهد سقوط معظم القواعد الأندلسية في يد الإسبان، وحياتُه التفصيلية تكاد تكون مجهولة، ولولا شهرة هذه القصيدة وتناقلها بين الناس ما ذكرته كتب الأدب، وإن كان له غيرها مما لم يشتهر، توفي في النصف الثاني من القرن السابع ولا نعلم سنة وفاته على التحديد. وهو من حفظة الحديث والفقهاء. وقد كان بارعا في نظم الكلام ونثره. وكذلك أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد. إلا أن شهرته تعود إلى قصيدة نظمها بعد سقوط عدد من المدن الأندلسية، واسمها «رثاء الأندلس». وفي هذه القصيدة التي نظمها ليستنصر أهل العدوة الإفريقية من المرينيين عندما أخذ ابن الأحمر محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة في التنازل للإسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء لهم وأملا في أن يبقى ذلك على حكمه غير المستقر في غرناطة وتعرف قصيدته بمرثية الأندلس. ومطلع قصيدته:

ولا شك بأن الرندي تأثر في كتابه هذه القصيدة بـ «نونية البستي» التي مطلعها: «زيادة المرء في دنياه نقصان»، والتي تشبهها في كثير من الأبيات.وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيها حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في شتى أغراض شتى وكلامه نظما ونثرا مدون[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي