علقت مفترس الصراغم فارسا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علقت مفترس الصراغم فارسا لـ السلامي

اقتباس من قصيدة علقت مفترس الصراغم فارسا لـ السلامي

علقت مفترس الصراغم فارساً

رحب المدى والصدر والميدان

قمرٌ من الأتراك تشهد أنّه ال

خود الحصان على أقبّ حصان

ييرمي بلحظيه القلوب وسهمه

فعجبت كيف تشابه السهمان

البدر في ظل الغمامة والنقا

في سرجه والغصن في الخفتان

ألفت طرته وغرته وما

كان الدجى والصبح يأتلفان

ورمى بلحظيه القلوب وسهمه

فعجبت كيف تشابه السهمان

بطل حمائله كعارضة وحا

جبه الأرج كقوسه المرنان

حييته فدنا وأمطر راحتي

قبلا فليت فمي مكان بناني

وخدعته بالكأس حتى ارتاض لي

ودرأت عني الحد بالكتمان

والمرء ما شغلته فرصة لذة

ناسى العواقب آمن الحدثان

شرح ومعاني كلمات قصيدة علقت مفترس الصراغم فارسا

قصيدة علقت مفترس الصراغم فارسا لـ السلامي وعدد أبياتها عشرة.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي