عشقت في مكة ذات البها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عشقت في مكة ذات البها لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة عشقت في مكة ذات البها لـ عبد الغني النابلسي

عشقت في مكة ذات البها

يدعونها الكعبة باسم صريح

وهي كعوب غادة حرة

كم قلب صبٍّ في هواها جريح

محجوبة بالستر عن كل من

ينظرها من أجنبي قبيح

وإنما ينظرها محرم

فيبصر الوجه الجميل الصبيح

رأيتها في مدتي مرة

فراح جسمي في هواها طريح

وطفت سبعاً حولها لاثماً

يمين ربي هيئة المستبيح

ويا له من حجر أسود

كأنه الخال بخد المليح

شرح ومعاني كلمات قصيدة عشقت في مكة ذات البها

قصيدة عشقت في مكة ذات البها لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي