عشقت سلطان الملاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عشقت سلطان الملاح لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة عشقت سلطان الملاح لـ أبو الحسن الششتري

عشقتُ سلطانَ الملاحْ

ونابه صرتُ مليحْ

ولاحَ لي ضوءُ الصباح

وصرتُ في حالي طريحْ

في حبه قتلي صلاحْ

نعمْ ونطلق بالبريحْ

قلي اَشْ عليا من جناحْ

إِذا هويت بدرَ التمامْ

في حبه قتلي صلاحْ

لسيدي نرعي الزمام

محمدٌ هو درهمي

ندفعه حيثُ نسيرْ

وأصل المحبة موسمي

نعم وهو عيدُ الكبيرْ

هذا الشيء ما هو من شيمي

مع كلِ صادقْ أو حقيرْ

العاشقين قالوا جناح

إِذا هويت بدرَ التمام

في حبه قتلي صلاح

لسيدي نرعى الزمامْ

أقبل البدرُ علينا

من ثنيات الوداعْ

وجب الشكرُ علينا

ما دعا لله داعْ

أيها المبعوثُ فينا

حئت بالامرِ المطاع

أقبل البدرُ علينا

واختفت منه البدورْ

مثلَ حسنكَ ما رأينا

قطٌ يا وجه السرورْ

أنت شمس أنت بدرٌ

أنت نورٌ فوقَ نورْ

أنت اكسيرٌ وغالي

أنت مفتاحُ الصدورْ

ما رأينا النوقَ حَنَّتْ

في الدجى إِلا إِليكَ

والغمامة قد أظلتْ

والمقرْ سلم عليكَ

وأتاك الجذعُ يبكي

وتذلل بينْ يديكَ

واستجارْ يا حبيبي

عندكَ الظبي النفورْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عشقت سلطان الملاح

قصيدة عشقت سلطان الملاح لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي