عسى أسد أن يطلق الله لي به

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عسى أسد أن يطلق الله لي به لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة عسى أسد أن يطلق الله لي به لـ الفرزدق

عَسى أَسَدٌ أَن يُطلِقَ اللَهُ لي بِهِ

شَبا حَلَقٍ مُستَحكَمٍ فَوقَ أَسوُقي

وَكَم يا اِبنَ عَبدِ اللَهِ عَنّي مِنَ العُرى

حَلَلتَ وَمِن قَيدٍ بِساقَيَّ مُغلَقِ

فَلَم يَبقَ مِنّي غَيرَ أَنَّ حُشاشَةً

مَتى ما أُذَكَّر ما بِساقَيَّ أُفرَقِ

أَسَدَّ لَكُم شُكراً وَخَيرَ مَوَدَّةٍ

إِذا ما اِلتَقَت رُكبانُ غَربٍ وَمَشرِقِ

فَإِنَّ لِعَبدِ اللَهِ وَاِبنَيهِ مادِحاً

كَريماً فَما يُثني عَلَيهِم يُصَدَّقِ

مِنَ المُحرِزينَ السَبقِ يَومَ رِهانِهِ

سَبوقٍ إِلى الغاياتِ غَيرَ مُسَبَّقِ

هُمُ أَهلُ بَيتِ المَجدِ حَيثُ اِلتَقَت بِهِم

بَجيلَةُ فَوقَ الناسِ مِن كُلِّ مُرتَقِ

مَصاليتُ حَقّانونَ لِلدَمِ وَالَّتي

يَضيقُ بِها ذَرعاً يَدُ المُتَدَفِّقِ

وَمَن يَكُ لَم يُدرِك بِحَيثُ تَناوَلَت

بَجيلَةُ مِن أَحسابِها حَيثُ تَلتَقي

بَجيلَةُ عِندَ الشَمسِ أَو هِيَ فَوقَها

وَإِذ هِيَ كَالشَمسِ المُضيأَةِ يُطرِقِ

لَئِن أَسَدٌ حَلَّت قُيودي يَمينُهُ

لَقَد بَلَغَت نَفسي مَكانَ المُخَنَّقِ

بِهِ طامَنَ اللَهُ الَّذي كانَ ناشِزاً

وَأَرخى خِناقاً عَن يَدَي كُلِّ مُرهَقِ

نَواصٍ مِنَ الأَيدي إِذا ما تَقَلَّدَت

يَشيبُ لَها مِن هَولِها كُلُّ مَفرَقِ

أَرى أَسَداً تُستَهزَمُ الخَيلُ بِاِسمِهِ

إِذا لَحِقَت بِالعارِضِ المُتَأَلِّقِ

إِذا فَمُ كَبشِ القَومِ كانَ كَأَنَّهُ

لَهُ فَمُ كَلّاحٍ مِنَ الرَوعِ أَروَقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عسى أسد أن يطلق الله لي به

قصيدة عسى أسد أن يطلق الله لي به لـ الفرزدق وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي