عزيم لا يسد عليه باب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عزيم لا يسد عليه باب لـ ابن عبدون

اقتباس من قصيدة عزيم لا يسد عليه باب لـ ابن عبدون

عَزيمٌ لا يُسَدُّ عَلَيهِ بابُ

وَقَلبٌ لا يُفَلُّ لَهُ ذُبابُ

مَضى في نائِبات الدَهرِ صَلدا

فَلَم يُثلَم وَقَد طالَ الضِرابُ

وَقَد زَرّوا الضُلوعَ عَلى قُلوبٍ

لَو اِنتَضَيَت لقطّ بِها الرِقابُ

وَسِرتُ وَمِن كَواكِبِهِ حُلِيٌّ

عَلَيَّ وَمِن غَياهِبِهِ قرابُ

وَلَو بِسِوى الرَشيدِ جَعَلتُ هَديي

لضلّ الركبُ فيها وَالرِكابُ

مِنَ النَفَرِ الألى طَلَعوا نُجوماً

فَمِن أَنوائِهِم فينا اِنسِكابُ

إِذا هَزَّتهُم نَغَمُ العَوالي

فَلَيسَ سِوى النَجيعِ لَهُم شَرابُ

وَباءَ فَقُلتُ في الغَبراءِ بُرج

وَثارَ فَقُلتُ في الخَضراءِ غابُ

لَقَد عُقِدَت حُباهُ عَلى خلالٍ

ظُباهُ لا تَهابُ كَما تُهابُ

وَطَبَّقَ مفصلَ العَليا بِنَفسٍ

مَآثِرها تُراثٌ وَاِكتِسابُ

كَأَنَّ عداهُ في الهَيجا ذنوب

وَصارِمُهُ دُعاءٌ مُستَجابُ

إِلَيكَ أَبا الحُسَينِ رَكِبتُ عَزماً

يَضيقُ بِرَحبِ مَسعاهُ الطِلابُ

رَمَت في البَحرِ مِنكَ وَلَم تُعَرِّج

عَلى أَرضٍ بقيعتها سَرابُ

وقَد مَرَقَت إِلَيكَ مِنَ الدُجى بي

أَعاريب تَخبُّ بِها عرابُ

هَفَت بي وَالدُجى يَهفو حَشاهُ

كَما كَسَرَت عَلى خُززٍ عقابُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عزيم لا يسد عليه باب

قصيدة عزيم لا يسد عليه باب لـ ابن عبدون وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن عبدون

عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي