عرف كمال الدين عني ما ترى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عرف كمال الدين عني ما ترى لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة عرف كمال الدين عني ما ترى لـ ابن دانيال الموصلي

عرَّفْ كمالَ الدِّينِ عنَي ما ترى

وانقل لَهُ هذا الحديثَ كما جَرى

واخبرهُ عنّي أنني في حالةٍ

فارقتُ منها في الدُّجى طيفَ الكرى

متقلبّاً فوقَ الفراش كأنّني

أودعتُ من لَهَبِ الجوانحِ مجمرا

أُحمى فأُسقى بعدَ بَرْدٍ مَسّني

لو أنّني سيفٌ لَصرْت مُجَوْهرا

وأرى الشرابَ ولوا شراب بقيعةٍ

وغدايَ أكثرهُ أراهُ مُزوَّرا

طَوراً تَراني بالوهادِ مُزَمّلا

أشكو وطوراً بالحصيرِ مُدَثّرا

في عُصَبةٍ بعدَ اخضرارِ معزَّةٍ

قَد عاينوا بالذُّلِّ موتاً أحمرا

فَرضانِ سقمٌ ثمَّ فقرٌ مدقعٌ

فلعلَّ جودَكَ أن يداوي الأخطرا

ولئن سَلِمتُ جعلتُ شكري كافلاً

ولئن هلكتُ فلا حِقاً أنْ تُؤجَرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عرف كمال الدين عني ما ترى

قصيدة عرف كمال الدين عني ما ترى لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي