عرج بمنعرج الكثيب الأعفر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عرج بمنعرج الكثيب الأعفر لـ مرج الكحل

اقتباس من قصيدة عرج بمنعرج الكثيب الأعفر لـ مرج الكحل

عرِّج بِمُنعَرَجِ الكَثيبِ الأَعفَرِ

بَينَ الفُراتِ وَبَينَ شَطِّ الكَوثَرِ

وَلتغتبِقها قَهوَةً ذَهَبيّةً

مِن راحَتي أَحوى المَراشفِ أَحوَر

وَعَشيةٍ كَم كُنت أَرقب وَقتَها

سَمحت بِها الأَيّامُ بَعدَ تَعذُّرِ

نِلنا بِها آمالنا في رَوضَةٍ

تَهدي لِناشقِها نَسيمَ العَنبَرِ

وَالدَهرُ مِن نَدَمٍ يَسفّهُ رَأيه

في ما مَضى مِنهُ بِغَير تكدُّرِ

وَالوُرقُ تَشدو وَالأَراكة تَنثَني

وَالشَمسُ ترفُلُ في قَميصٍ أَصفَرِ

وَالرَوضُ بَينَ مَذهَّبٍ وَمُفَضَّضٍ

وَالزَهرُ بَينَ مَدَرهَمٍ وَمُدَنَّرِ

وَالنَهرُ مَرقومُ الأَباطح وَالرُبى

بِمُصَندَلٍ مِن زَهرِهِ وَمُعَصفَرِ

وَكَأَنَّهُ وَكَأَنَّ خُضرَةَ شَطِّهِ

سَيفٌ يُسَلُّ عَلى بِساطٍ أَخضَرِ

وَكَأَنَّما ذاكَ الحَبابُ فِرِندُهُ

مَهما طَفا في صَفحِهِ كَالجَوهَرِ

وَكَأَنَّهُ وَجِهاتُهُ مَحفوفَةٌ

بِالآسِ وَالنُعمانِ خَدّ مُعَذِرِ

نَهرٌ يَهيمُ بِحُسنِهِ مَن لَم يَهِم

وَيُجيد فيهِ الشِعرَ مَن لَم يَشعُرِ

ما اصفَرَّ وَجهُ الشَمسِ عِندَ غُروبِها

إِلذا لِفُرقَةِ حُسنِ ذاكَ المَنظَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عرج بمنعرج الكثيب الأعفر

قصيدة عرج بمنعرج الكثيب الأعفر لـ مرج الكحل وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مرج الكحل

محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم أبو عبد الله المعروف بمرج الكحل. شاعر، من أهل جزيرة (شقر) بالأندلس، توفي بها، ومولده في بلنسية، كان لباسه على هيئة أهل البادية، واشتهر من شعره قوله: مثل الرزق الذي تطلبه مثل الظل الذي يمشي معك له (ديوان شعر) تناقله الناس في أيامه.[١]

تعريف مرج الكحل في ويكيبيديا

أبو عبد الله محمد بن إدريس بن علي الجَزيري الأندلسي يعرف عمومًا بـمَرجْ الكُحْل أو ابن مَرجْ الكُحْل (1159م - 2 ديسمبر 1236م) (554هـ - 2 ربيع الآخر 634هـ) شاعر عربي‌ أندلسي من أهل القرن الثاني عشر الميلادي/ السادس الهجري. ولد في قرية مرج الكحل على مقربة من بلدة جزيرة شقُر قرب بلنسية ونشأ بها. صحب شعراء عصره وكان أديبًا بارعًا نظمًا ونثرًا وهو من الشعراء الموحدين. له ديوان شعر تناقله الناس في أيامه وقد جمع أشعاره المغاربة عبر العصور.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مرج الكحل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي