عدد الخلائق يا ميهمن يا ولي

أبيات قصيدة عدد الخلائق يا ميهمن يا ولي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

عدد الخلائق يا ميهمن يا ولي

منك الصلاة على الرسول الافضل

كل الزمان بحب مولانا الولى

فاشغله يا هذابه تناد بالولي

واهرب إليه به وكن مستمسكا

بجنابه هو جل من متفضل

وانزل به واطلب به ما تشتهي

نحظى بخير وافر وتكلمل

واحذر من الاسواء والزم بابه

بتذلل وتوسلن بالكامل

الهاشمي الابطحي محبوبه

روح الوجود المنتقى من فاضل

خير الورى ومنصة الكرم الذي

فاضت أنامله كفيض الوابل

اس البهى ما حي السهى بل منتهى

كل المكارم خير عبد واصل

نار الوجود به فيا طوبى لنا

بجنابه أكرم به من رمسل

سعدت به قوم بعيد شقايها

وسمت به لمفاخر ومنازل

ان أنت تسلك نهجه مدثر

بشراك في الدارين بالشرف العلي

فارجع منيبا للاله وقم به

لمحابة واضرع له بتذلل

واهرب إليه بجنة وبرغبة

وبرهبة وبخشية وتململ

لا تقنطن من روحه مما جرى

فهو الكريم فقل عليه توكلي

واعمل له واطلب به مرضاته

يا عبده تحبى باحسان جلي

وتفوز بالتقريب من حضراته

والعلم والتقوى وختم كامل

وصلاة ربي مع سلام عاطر

للهاشمي وآله حزب الولي

شرح ومعاني كلمات قصيدة عدد الخلائق يا ميهمن يا ولي

قصيدة عدد الخلائق يا ميهمن يا ولي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.