عجلا اليوم صاحبي رواحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجلا اليوم صاحبي رواحا لـ الفند الزماني

اقتباس من قصيدة عجلا اليوم صاحبي رواحا لـ الفند الزماني

عَجِّلا اليَومَ صاحِبَيَّ رَواحا

وَاِسقِياني قَبلَ التَرَوُّحِ راحا

عَلَّ ما بالفُؤادِ يَذهَبُ عَنهُ

إِنَّ عَقلي أَمسى غَريباً مُراحا

أَينَ لَيلى وَأَينَ لَيلى وَلَيلى

أَمرَضَت غَيرَنا رِجالاً صِحاحا

لا تَرى عاشِقاً تَعَلَّقَ لَيلى

وَيُلاقي المَماتَ مِنها رَواحا

هاجَ لي ذِكرَها حَمامُ هَديلٍ

ذُكِّرَ الإِلفَ في الغُصونِ فَناحا

لَقِيَت تَغلِبٌ كَهَلكَةِ عادٍ

إِذ أَتاهُم هَولُ العَذابِ صَباحا

وَنَهاهُم نَبِيُّهُم يَومَ ذاكُم

وَدَعاهُم إِلى الإِلَهِ صُراحا

وَنَهَينا عَن حَربِنا تَغلِبَ العُش

وَ فَما عافتِ البَلا وَالمَتاحا

دونَ أَن أَبصَرَت خُيولاً لِبَكرٍ

وَسُيوفاً هِندِيَّةً وَرِماحا

فَقَتَلنا بِوارِداتٍ رِجالاً

إِذ بَدا كاضِمُ الضَميرِ ضُباحا

وَلَقى القَومُ بِالذَنائِبِ منّا

إِذ كَشَفنا الخُلودَ مَوتاً ذُباحا

وَأَسَرنا عَدِيَّها وَاِصطَنَعنا

بِيَدٍ لَو أَثابَ مِنّا نَجاحا

سَفَّهوا حِلمَنا فَلَمّا أَثاروا

لِلِقاءِ الكُماةِ طاحوا طِياحا

لَقوا أُسدَ غابَةٍ وَكُهولاً

وَقَناً تَصرَعُ الكُماةَ سِفاحا

يَطرُدونَ الخُيولَ في رَهَجِ النَق

عِ وَيفرونَ بِالسُيوفِ السِلاحا

سايَحوا شَيخَنا جُحَيشاً وَكانوا

كُلَّما أَخرَجوهُ لِلحَربِ ساحا

وَلَقَد كانَ كارِهاً لِلَّذي كا

نَ رَجاءً بِأَن يَكونَ الرباحا

فَأَصابوا بُجَيرَ مِن غَيرِ جرمٍ

كانَ مِنهُ إِذ صادَفوهُ كِفاحا

ضَرَّجوا ثَوبَهُ وَقالوا سَفاهاً

أَنتَ بِالشِسعِ مِن كُلَيبٍ صُراحا

فَأَصابَ القِتالُ آنافَ بكرٍ

فَأَبادَت بِهِ الرِجالَ الصِباحا

ورَجَت تَغلِبٌ تُعيدَ كُلَيباً

فَأَطَحنا سَراتَهُم حَيثُ طاحا

قَد تَرَكنا نِساءَهُم مُعوِلاتٍ

مُعلِناتٍ مَعَ البُكاءِ النُواحا

بَقِيَت بَعدَهُ الجَليلَةُ تَبكي

وَالخَرودُ العَيطاءُ تَدعو لَحاحا

وَتَرَكنا أُصَيبِياتٍ صِغاراً

وَذَرارى يَحتَسونَ القِراحا

كانَ سَهمُ النِساءِ جِباهٍ

وَأَجَلنا عَلى الرِجالِ القِداحا

وَتَرَكنا دِيارَ تَغلِبَ قَفراً

وَكَسَرنا مِنَ الغُواةِ الجَناحا

وَتَرَ الزئرَ يَمعَجُ القَولَ فينا

بِعدَما صارَ مُفرَدا مُستَباحا

هُوَ في الشَرِّ قبائِلٌ وَمُرَوٍّ

لَيتَهُ ماتَ قَبلَها فَاِستَراحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجلا اليوم صاحبي رواحا

قصيدة عجلا اليوم صاحبي رواحا لـ الفند الزماني وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن الفند الزماني

سهل بن شيبان بن ربيعة، من بكر بن وائل. شاعر جاهلي، كان سيد بكر في زمانه وفارسها وقائدها، شهد حرب بكر وتغلب وقد ناهز عمره المئة. سمي الفند لعظم خلقته تشبيهاً بفند الجبل وهو القطعة منه.[١]

تعريف الفند الزماني في ويكيبيديا

الفِند الزِّمّاني (92 ق هـ/530 م) هو شَهل بن شيبان بن ربيعة من بني زمان بن مالك من بني بكر بن وائل من سكان اليمامة لقب بالفِنْد وهو الجبل العظيم أو قطعة من الجبل طولاً؛ لأنه قال لأصحابه في حرب البسوس استندوا إليّ فإني لكم فند، وهو أحد فرسان ربيعة المعدودين ومن شعرائها في الجاهلية أبلى في حرب البسوس بلاءً حسنًا وقد عُمّر حتى قارب مائة سنة، وكان يعد بألف رجل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفِند الزِمّاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي