عجب ما لخلي يماطل محبه

أبيات قصيدة عجب ما لخلي يماطل محبه لـ أبو بكر العيدروس

عجب ما لخلي يماطل محبه

ويعلم سقمي ويبخل بطبه

ألا ما لقلبي جنب فيه غضبه

إذا كان جانب فكيف شا أقول به

حرامه حرامه قتلني ظلامه

وكلفني أشرب صويفي المدامه

علامه تقولوا هجرني علامه

وقلبي المسكين ايش كان ذنبه

إذا أمسى تنفس إذا الليل عسعس

إذا النور نسنس وصبحي تنفس

ذكرت أشنب العس بعينيه نرجس

سفرجل سجنجل كصدره وكعبه

رويدك بنفسك حبي واحذر التيه

أتحرق قليبي وحبك سكن فيه

إذا أحرقت قلبي فمن شا يداويه

اليك انتهى أمره وبعده وقربه

عجب للعواذل فماذا يقولون

ومن يحرم الحبّ لا شك مغبون

يرومون أسلو بعيد ما يرومون

يخلون قلبي يدبره ربه

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجب ما لخلي يماطل محبه

قصيدة عجب ما لخلي يماطل محبه لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .