عجبت من شيئين قد أجمعت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت من شيئين قد أجمعت لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة عجبت من شيئين قد أجمعت لـ عبد الغني النابلسي

عجبت من شيئين قد أجمعت

عليهما كل عقول الأنامْ

فالأول المعدوم من كل شَيْ

أزال عنه الله وصف انعدامْ

فصار موجوداً وأضحى له

وصفَ وجودٍ ظاهرٍ للعوام

فاعجب لموصوفٍ هو المنتفي

ووصفه الثابت دون انبهام

بمن ترى الوصف غدا قائماً

تحققوا يا قوم هذا الكلام

والآخر الحق الوجود الذي

قَدَّر كل الخلق بالإنتظام

كيف بمعدوماته قد غدا

متصفاً والعقل فيها إمام

حتى بدا التنزيه عنها به

واحتاج هذا الأمر للإختصام

وإنما القهار وهو الذي

أفعاله تجرى بحكم المرام

فيطلع العقل على ما يشا

من المعاني عن ضيا أو ظلام

تصرُّفاً منه به كيفما

أراد لا عتبٌ كما لا ملام

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت من شيئين قد أجمعت

قصيدة عجبت من شيئين قد أجمعت لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي