عجبا يا للرجال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبا يا للرجال لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة عجبا يا للرجال لـ داود بن عيسى الأيوبي

عَجباً يا للرِجالِ

فاسمعُوا شرحاً لحالي

رُبَّ يومٍ درتُ فيه

خلفَ حتفي باحتيالي

ظَلتُ ممنوّاً بظبيٍ

يرتعِي روضَ الدّلالِ

يتهادى بقوامٍ

كمُنيفاتِ العوالي

يَنثني عُجباً بجيدٍ

عاطلٍ بالحسنِ حالي

ناظرٌ نحوي بِطرفٍ

فاعلٌ فعلَ النِّصالِ

فرماني عن سقيمٍ

بصحيحاتِ النِّبالِ

فاعجبُوا من ذي سقامٍ

صَحَّ في وقتِ النِّضالِ

رمتهُ عندي قنيصاً

راسفاً في قيدِ مالي

دمتُ في أعمالِ فكري

ساعةً حتى أتى لي

وتحرّيتُ بسؤلي

وقتَ ادراكِ سُؤالِ

ثم بادرتُ اليهِ

باحتيالٍ واعتمالِ

حابلاً يرمي حِبالاً

فرماني في الجِبالِ

ثمَّ ناجاني بقولٍ

من فصيحات المقالِ

كيفَ يصطادُ غزالاً

من غدا صيدَ غزالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبا يا للرجال

قصيدة عجبا يا للرجال لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي