عجبا لطيف خيالك المتعاهد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبا لطيف خيالك المتعاهد لـ البحتري

اقتباس من قصيدة عجبا لطيف خيالك المتعاهد لـ البحتري

عَجَباً لِطَيفِ خَيالِكِ المُتَعاهِدِ

وَلِوَصلِكِ المُتَقارِبِ المُتَباعِدِ

يَدنو إِذا بَعُدَ المَزارُ وَيَنتَوي

في القُربِ لَيسَ أَخو الهَوى بِمُباعِدِ

ماذا أَرادَ مُلِمُّ طَيفِكِ في الكَرى

مِن واغِلٍ بَينَ الحَوادِثِ شارِدِ

مُتَحَيِّرٌ يَغدو بِعَزمٍ قائِمٍ

في كُلِّ نائِبَةٍ وَجَدٍّ قاعِدِ

مَن كانَ يَحمَدُ أَو يَذُمُّ زَمانَهُ

هَذا فَما أَنا لِلزَمانِ بِحامِدِ

فَقرٌ كَفَقرِ الأَنبِياءِ وَغُربَةٌ

وَصَبابَةٌ لَيسَ البَلاءُ بِواحِدِ

كُفّي فَقَد أَلهاهُ عَن حَرِّ الهَوى

حَدَثٌ أَطَلَّ مِنَ الهَواءِ البارِدِ

كَيفَ المُقامُ بِآمِدٍ وَبِلادِها

مِن بَعدِ ما شابَت مَفارِقُ آمِدِ

ضَحِكَت فَأَبكَت عَينَ كُلِّ مُمَوِّهٍ

مُتَحَمِّلٍ تَحتَ الضَريبِ الجامِدِ

يا يوسُفَ بنَ أَبي سَعيدٍ وَالغِنى

لِلمُغمَدِ العَزَماتِ غَيرُ مُساعِدِ

لَو شِئتَ لَم تُفسِد سَماحَةَ حاتِمٍ

كَرَماً وَلَم تَهدِم مَآثِرَ خالِدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبا لطيف خيالك المتعاهد

قصيدة عجبا لطيف خيالك المتعاهد لـ البحتري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي