عثرت في مدارها الأيام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عثرت في مدارها الأيام لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة عثرت في مدارها الأيام لـ مصطفى صادق الرافعي

عثرت في مدارها الأيامُ

أم هوَ الدهرُ هكذا والأنامُ

أهلهُ بيَ ذي هدىً وضلالُ

ولياليهِ ذو سنا وظلامُ

وأرانا بمدّةِ العمرِ نشقى

وعدو المسوماتِ اللجامِ

ليسَ كلَّ الذي تبصرُ ناساً

إن بعضاً من الطيور الحمامُ

ولكلِّ الورى رؤوسٌ فإن لم

يكن العقلُ كانتِ الوهامُ

أيهِ يا هندُ عن مسيحكِ ما زل

تُ وزالتْ ببيتكِ الأصنامُ

كانَ في جسمكِ الوباءُ وقد د

بَّ إلى العقلِ بعدَ ذاكَ السقامُ

ضلةٌ للفتى ومن تبعوهُ

أشرقَ الصبحُ والقبورُ نيامُ

مسحتهُ الجنانُ أم مسختهُ

وتولاهُ جللٌ أم عزامُ

وأتتهُ الأقوامُ تترى ولا غر

وعلى الجرحِ للذبابِ ازدحامُ

وإذا كانَ في الرؤوسِ ضلالٌ

وقفتْ عندَ قصدها الأقدامُ

نسخَ السيف ذلّةً ورياءُ

وجديرق بناسخيهِ الحسامُ

أيهذا المسيحُ إن الليالي

في بنيها من الزمانِ سهامُ

وأرى الدهرَ كالوغى وقديماً

كانَ بينَ الأنامِ هذا الخصامُ

فارفعِ الأرضَ فوقَ كفيكَ وأْمر

يملأُ الأرضَ بعدَ ذاكَ السلامُ

أو فعد للسماءِ إن الشياطي

نَ عليهمْ بابُ السماءِ حرامُ

وتحدّى الورى بسخفكَ أو سج

عكَ إنَّ الكرى لهُ أحلامُ

لو سألتَ الحمارَ حينَ تراهُ

في نهيقٍ يقولُ ذي أحكامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عثرت في مدارها الأيام

قصيدة عثرت في مدارها الأيام لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي