عتبت على الزمان وأي حي

أبيات قصيدة عتبت على الزمان وأي حي لـ بشار بن برد

عَتَبتُ عَلى الزَمانِ وَأَيُّ حَيٍّ

مِنَ الأَحياءِ أَعتَبَهُ الزَمانُ

وَآمِنةٍ مِنَ الحَدَثانِ تَزري

عَلَيَّ وَلَيسَ مِن حَدَثٍ أَمانُ

وَلَيسَ بِزائِلٍ يَرمي وَيُرمى

مُعانٌ مَرَّةً أَو مُستَعانُ

مِتى تَأبَ الكَرامَةَ مِن كَريمٍ

فَما لَكَ عِندَهُ إِلاّ الهَوانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عتبت على الزمان وأي حي

قصيدة عتبت على الزمان وأي حي لـ بشار بن برد وعدد أبياتها أربعة.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.