عبقري من نفحة الخلد مأتا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عبقري من نفحة الخلد مأتا لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة عبقري من نفحة الخلد مأتا لـ التجاني يوسف بشير

عَبقَري مِن نَفحة الخُلد مَأتا

ه وَمِن مَهبط الهَوى وَبِقاعه

في اليَنابيع ما يَزال غَريقاً

سابِحاً في هُدوئِهِ وَانِدفاعه

يَستمد القَريض حُراً وَيَستله

م سحر الجَمال مِن أَوضاعِهِ

مُطلق الفكر قَد تَحرر مَن غُل

وَمَرخي العِنان في إِبداعِهِ

لَمس المَزهر الحَزين بِكفي

ه وَغنى بِشَجوه وَالتِياعه

قالَ فيما أَسر لي مِن حَديث

مُمتع لِلنُفوس في اِسترجاعه

أَنا إِن مُت فَالتَمسني في شع

ري تَجدني مدثراً بِرقاعه

في يَميني يَراع نابِغَة الفص

حى وَكُلُ امرئٍ رَهين يَراعه

وَعَلى مَضجَعي نثار مِن السو

سَن غضّ مُقدَس في بِقاعه

شَرَتهُ في صِباي مِن وَضح الفَج

ر وَمَن بهرج الضُحى وَخِداعه

وَعَلى هامَتي أَكاليل سحبا

ن وَفي شرتي أَداة مصاعه

نَد عَن عَبقر وَطافَ بِماء

النيل وَاِصطافَ مُؤذِناً بِارتباعه

في قصيّ مِن السِنين وَعَهد

بدؤُهُ في الوُجود بدء رِضاعه

دَرج المُدرَج المجيد لَدن شب

لَدَينا قسيم شَر اِبتياعه

رَحمة لِلأَديب أَدرَكه اليَأ

س وَهامَ الأَديب بَينَ قِلاعه

ما عَسى يَنفَع البَيان وَماذا

كانَ يَجني الأَديب مِن أَوجاعه

يا أَديباً مُضيعاً مِن بَني الدُنيا

بِحَسب الأَديب مَحض اِنتِجاعه

أَنتَ يا رائد القَريض وَما أَن

تَ بِسقط الوَرى وَلا مِن رعاعه

أَنتَ قِيثارة الجَديد بِكَ اِستَظه

ر مِن في الوُجود سِر مَتاعه

أَدب مُلؤُهُ الحَياة وَشعر

مُفعَم بِالسمو في أَوضاعه

ضاعَ وَيح الَّذي يَغار عَلى الش

عر وَوَيح الأَديب يَوم ضَياعه

شرح ومعاني كلمات قصيدة عبقري من نفحة الخلد مأتا

قصيدة عبقري من نفحة الخلد مأتا لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي