عبد إلى الملك العزيز أنابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عبد إلى الملك العزيز أنابا لـ محمود صفوت الساعاتي

اقتباس من قصيدة عبد إلى الملك العزيز أنابا لـ محمود صفوت الساعاتي

عَبد إِلى الملك العَزيز أَنابا

قَد جاءَ مُتَخِذاً إَلَيهِ مَآبا

مُستمنحاً مِنهُ الرَضى وَلَعله

يَلقى الكَريم مسامحاً تَوابا

فَهُوَ الَّذي شَمل الوجود بِجوده

فَضلاً وَأَجزَل لِلجَميع ثَواباً

وَأَجله وَهُوَ الجَليل بِأَن أَرى

بَيني وَبَين العَفو مِنهُ حجِابا

يا أَيُّها الملك الَّذي إِحسانهُ

قَد أَوسَع الأَعجام وَالأَعرابا

أَنتَ الَّذي بِالمُكرَمات غَمَرتَني

وَتَرَكت أَيامي عَلَيكَ غضابا

إِن كُنتَ لا تَرضى عَليَّ مَن الَّذي

أَرضاه مِثلك مَنعِماً وَهابا

أَيَروم غَيرك مَن يَرى أَن الوَرى

لا يَملُكون لَما يَروم خِطابا

وَيَرى الأَنام مِن الأَمان بِجانب

مِن جاهِهِ وَهُوَ العَظيم جَنابا

وَلَقَد رَفَعت إِلى السَماء بِدَعوة

صَعدَت لَها فَتفَتَحَت أَبوابا

وَأَعادَك المَولى إَلَينا سالِماً

وَلما دَعَوت بِهِ اليك أَجابا

أَلقى البَشير إِليَّ ما أَحيي بِهِ

قَلبي فَحَياني وَقالَ صَوابا

قَدم الرِكاب الدَواري فَأَرخوا

بُشرى لِمَصر بِالسَعيد رِكابا

في مَوكب يَلقى النُجوم بِمثلها

غُرراً وَيَعقد بِالعَجاج سَحابا

مُترفع عَن أَن يَحل عَلى الثَرى

فَيَكاد يَضرب في السَماء قبابا

شَق البِحار إِلى بُلوغ مَرامِهِ

وَرَمى العُلا بِسهامه فَأَصابا

وَسع الحُكومة عَدله فَتَبَرَجَت

وَغَدا لَها الشَرف الرَفيع نِقابا

فَأَتيتَهُ مُستَوهِباً مِن فَضلِهِ

عَفواً عَن الجاني الَّذي قَد تابا

حاشاه يحرمه التَجاوز وَالرِضى

عَما مَضى إِذ قبَّل الأَعتابا

فَبرحمة مِنهُ يَنال مُراده

عَبد إلى الملك العَزيز أَنابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عبد إلى الملك العزيز أنابا

قصيدة عبد إلى الملك العزيز أنابا لـ محمود صفوت الساعاتي وعدد أبياتها عشرون.

عن محمود صفوت الساعاتي

محمود صفوت الساعاتي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي