عبث النسيم بقده فتأودا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عبث النسيم بقده فتأودا لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة عبث النسيم بقده فتأودا لـ صفي الدين الحلي

عَبَثَ النَسيمُ بِقَدِّهِ فَتَأَوَّدا

وَسَرى الحَياءُ بِخَدِّهِ فَتَوَرَّدا

رَشَأٌ تَفَرَّدَ فيهِ قَلبي بِالهَوى

لَمّا غَدا بِجَمالِهِ مُتَفَرِّدا

قَمَرٌ هَدى أَهلَ الضَلالِ بَوَجهِهِ

وَأَضَلَّ بِالفَرعِ الأَثيثِ مَنِ اِهتَدى

كَحَلَ العُيونَ بِضَوءِ نورِ جَبينِهِ

عِندَ السُفورِ فَلا عَدِمتُ الإِثمِدا

مُغرىً بِإِخلافِ المَواعِدِ في الهَوى

يالَيتَهُ جَعَلَ القَطيعَةَ مَوعِدا

سَلَبَت مَحاسِنُهُ العُقولَ بِناظِرٍ

يُصدي القُلوبَ وَمَنظَرٍ يَجلو الصَدا

يا صاحِيَ الأَعطافِ مِن سُكرِ الطِلى

ما بالُ طَرفِكَ لا يَزالُ مُعَربِدا

وَحُسامُ لِحظِكَ كامِنٌ في غِمدِهِ

ما بالُهُ قَدَّ الضَرائِبَ مُغمَدا

قاسوكَ بِالغُصنِ الرَطيبِ جَهالَةً

تَاللَهِ قَد ظَلَمَ المُشَبِّهُ وَاِعتَدى

حُسنُ الغُصونِ إِذا اِكتَسَت أَوراقُها

وَنَراكَ أَحسَنَ ما تَكونُ مُجَرَّدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عبث النسيم بقده فتأودا

قصيدة عبث النسيم بقده فتأودا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي