عاطنيها ممزوجة بالنبات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عاطنيها ممزوجة بالنبات لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة عاطنيها ممزوجة بالنبات لـ صفي الدين الحلي

عاطِنيها مَمزوجَةً بِالنَباتِ

مِن فَمِ الكيسِ لا مِنَ الكاساتِ

خَندَريساً دِنانُها حُقَقُ العا

جِ وَراحاً كُؤوسُها راحاتي

لَم تُدَنَّس بِمَزجِ ماءٍ وَلَكِن

رُبَّما أُتبِعَت بِماءِ فُراتِ

لا خُمارٌ لَها سِوى لُطفِ فِكرٍ

يَبسِطُ النَفسَ آخِرَ النَسَماتِ

نَشوَةٌ لَم تَفُز بِها نَشوَةُ الرا

حِ وَهَل لِلعَجوزِ لُطفُ الفَتاةِ

ما عَلَيها في الشَرعِ حَدٌّ وَلا جا

ءَ بِتَحريمِها حَديثُ الثِقاتِ

عَرَفَتها النُسّاكُ فَاِتَّخَذوها

في المَعاجينِ وَالجَواراشاتِ

لَقَّبوها طَوراً بِباعِثَةِ الفِك

رِ وَطَوراً بِهاضِمِ الأَقواتِ

قُلتُ لَمّا تَضَوَّعَ المِسكُ مِنها

وَاِنجَلَت في ثِيابِها الخَفِراتِ

حُقَّ مَن باتَ خاطِباً لَكِ أَن يُع

طِيَ بِنتَ الكُرومِ خَطَّ بَراةِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عاطنيها ممزوجة بالنبات

قصيدة عاطنيها ممزوجة بالنبات لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي