عاد الغداة الصب عيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عاد الغداة الصب عيد لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة عاد الغداة الصب عيد لـ بشار بن برد

عادَ الغَداةَ الصَبَّ عيدُ

فَالقَلبُ مَتبولٌ عَميدُ

مِن حُبِّ ظَبيٍ صادَهُ

يا مَن رَأى ظَبياً يَصيدُ

أَنِسٌ أَلوفٌ لِلحِجا

لِ وَدونَهُ قَصرٌ مَشيدُ

مِن حَولِهِ حُرّاسُهُ

وَبِبابِهِ أَسَدٌ مَريدُ

وَالظَبيُ مَسكَنُهُ الفَلا

ةُ مُطَرَّدٌ فيها شَريدُ

ما إِن تَزالُ تُظِلُّهُ ال

أَمطارُ فيها وَالجَليدُ

وَالظَبيُ تَصرَعُهُ الحَبا

إِلُ وَهوَ عَن شَرَكٍ يَحيدُ

وَيَطيشُ نَبلي إِن رَمَي

تُ وَإِن رَمى فَهوَ المُجيدُ

فَأَصابَ لَمّا أَن رَمى

قَلبي لَهُ سَهمٌ سَديدُ

إِذ مَرَّ يَختَلِسُ النُفو

سَ وَخَلفَهُ تُزجيهِ غيدُ

يَمشي الهُوَينا كَالنَزي

فِ لِبُهرِهِ وَهوَ الحَميدُ

وَعَلى التَرائِبِ دُرَّةٌ

فيها الزَبَرجَدُ وَالفَريدُ

وَنَقارِسٌ قَد زانَها

حَلَقٌ غَدائِرُها تَصيدُ

وَأَغَنَّ يَحفِلُ عُصفُراً

وَكَأَنَّهُ جَمرٌ وَقودُ

وَالقُرطُ في مَهلوكَةٍ

مَجراهُ مِن جَبَلٍ بَعيدُ

خَصرٌ لَطيفٌ كَشحُهُ

مَجرى الوِشاحِ لَها خَضيدُ

تِلكَ الَّتي لَذَّ الشَبا

بُ بِها وَطاوَعَني القَصيدُ

تِلكَ الَّتي حُبٌّ لَها

في القَلبِ باقٍ لا يَبيدُ

مَن كانَ أَفنى وُدَّهُ

دَهرٌ فَوُدُّكُمُ يَزيدُ

أَو كانَ غَيَّرَهُ الزَما

نُ فَحُبُّكُم غَضٌّ جَديدُ

أَو كانَ جَلداً في الهَوى

فَأَنا الضَعيفُ لَهُ البَليدُ

يَوماً إِذا لاقَيتُكُم

وَلَدى الهِجانِ أَنا التَليدُ

لا أَستَطيعُ جَوابَكُم

وَلِغَيرِكُم قَولي عَتيدُ

فَأَشَدُّ حُبِّ حُبُّكُم

وَالحُبُّ أَهوَنُهُ شَديدُ

فَلَئِن ظَفِرتُ بِخَلوَةٍ

مِن حِبَّتي فَأَنا السَعيدُ

أَو مُتُّ مِن حُبّي لَها

فَأَنا القَتيلُ بِهِ الشَهيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عاد الغداة الصب عيد

قصيدة عاد الغداة الصب عيد لـ بشار بن برد وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي