ظن قومي أن الأساة ستبري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ظن قومي أن الأساة ستبري لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة ظن قومي أن الأساة ستبري لـ صفي الدين الحلي

ظَنَّ قَومي أَنَّ الأُساةَ سَتَبري

داءَ وَجدِيَ وَالعِلاجُ يُفيدُ

فَأَتَوا بِالطَبيبِ وَهوَ لَعَمري

في ذَوي فَنِّهِ مُجيدٌ مُجيدُ

مُذ رَأى عِلَّتي وَقَد لاحَ لِلمَو

تِ عَلَيها أَدِلَّةٌ وَشُهودُ

جَسَّ نَبضي وَقالَ ما أَنتَ شاكٍ

قُلتُ ناراً لَم يُطفِها التَبريدُ

فَغَدا يُخلِصُ الدَواءَ فَأَلفى

نارَ وَجدي مَعَ الدَواءِ تَزيدُ

قالَ ما كانَ أَصلُ دائِكَ هَذا

قُلتُ طَرفي وَذاكَ حالٌ شَديدُ

قالَ إِنَّ الهَوى قَدِ أَحدَثَ بَلوا

كَ فَقُلتُ المَقصورُ لا المَمدودُ

فَاِنثَنى حائِراً وَقالَ لِأَهلي

ما شِفاءُ العُشّاقِ إِلّا بَعيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظن قومي أن الأساة ستبري

قصيدة ظن قومي أن الأساة ستبري لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي