ظللت بحزن إن بدا البرق غدوة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ظللت بحزن إن بدا البرق غدوة لـ ابن المعتز

اقتباس من قصيدة ظللت بحزن إن بدا البرق غدوة لـ ابن المعتز

ظَلَلتُ بِحُزنٍ إِن بَدا البَرقُ غُدوَةً

كَما رَفَعَ النارَ البَصيرَةَ قابِسُ

إِذا اِستَعجَلَتهُ الريحُ حَلَّت نِطاقَهُ

وَهاجَت لَهُ في المُعصِراتِ وَساوِسُ

وَلاحَ كَما نَشَرتَ بِالكَفِّ طُرَّةً

مِنَ البَردُ أَو قاءَت جُروحٌ قَوالِسُ

وَشَقَّقَ أَعرافَ السَحابِ اِلتِماعَةٌ

كَما اِنصَدَعَت بِالمَشرِفِيِّ القَوانِسُ

فَما زالَ حَتّى النَبتُ يَرفَعُ نَفسَهُ

بِهامِ الرُبى وَالعِرقُ في الأَرضِ ناخِسُ

مَضَى عَجَبي مِن كُلِّ شَيءٍ رَأَيتُهُ

وَبانَت لِعَينَيَّ الأُمورُ اللَوابِسُ

وَإِنّي رَأَيتُ الدَهرَ في كُلِّ ساعَةٍ

يَسيرُ بِنَفسِ المَرءِ وَالمَرءُ جالِسُ

وَتَعتادُهُ الآمالُ حَتّى تَحُطَّهُ

إِلى تُربَةٍ فيها لَهُنَّ فَرائِسُ

وَأَصدَعُ شَكّي بِاليَقينِ وَإِنَّني

لِنَفسي عَلى بَعضِ المَساءَةِ حابِسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظللت بحزن إن بدا البرق غدوة

قصيدة ظللت بحزن إن بدا البرق غدوة لـ ابن المعتز وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن المعتز

هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.[١]

تعريف ابن المعتز في ويكيبيديا

عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية، وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضى بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر بالله وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب. وهو مؤسس علم البديع.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن المعتز - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي