طيف الحبيب سرى والليل معتكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طيف الحبيب سرى والليل معتكر لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة طيف الحبيب سرى والليل معتكر لـ حسن حسني الطويراني

طَيفُ الحَبيبِ سَرى وَاللَيلُ معتكرُ

وَالقَلب مستعرٌ وَالجفن منهمرُ

فَقُمتُ أَشكو إِلَيهِ من تباعده

وَأَرتجي وَصله جَهلاً وَأَنتظرُ

يُقبِّلُ الوَهمُ من خدّيهِ زاهرةً

وَيَهصرُ القدَّ منهُ الظَنُّ وَالفِكَرُ

أَقول يا زائري وَالجَمعُ مفترقٌ

كَيفَ استطعت سَبيلاً وَالمَدى خَطِر

أَفديك من زائرٍ يلهو بِهِ خلَدٌ

وَلم يَنل وَصلَه سمعٌ وَلا بصر

هَلِ للزَمانُ عَلى ما كانَ يَجمعنا

يوماً وَهَل مُسعدي من بعد ذا القَدر

وَهَل تَعود لَيالٍ بِالحمى سلفَت

وَيُطرِبُ الأنسُ وَالإِيناسُ وَالوتر

وَهل يَروق مُدامٌ بِالمُنى وَتُرَى

وَينقضي مِن زَمانٍ بِاللقا وَطَر

وَهَل يَكُون لَنا أنسٌ وَمجتمعٌ

وَتشتفي مهجةٌ بِالهجرِ تنفطر

وَهَل يُراعُ خَليّ بَعدَ ما انبسطت

آمالُه بنوانا وَالوَرى سِيَر

فَقالَ ثق بِالَّذي أَمضى بنا وَقَضى

وَاذكر ففي يوسفِ الصدّيق معتبر

فَكَم بَعيدٍ وفَضْلُ اللَه قرّبهُ

وَكَم ذَليلٍ عَلى يَأسٍ وَيَنتصر

شرح ومعاني كلمات قصيدة طيف الحبيب سرى والليل معتكر

قصيدة طيف الحبيب سرى والليل معتكر لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي