طيبوا المنازل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طيبوا المنازل لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة طيبوا المنازل لـ أبو الحسن الششتري

طَيْبُوا المنازلْ

بذكر الحبيبْ

واعمروا المحافلْ

بالمقربينْ

وابعثوا الرواحلْ

مِنَ المَغْربينْ

واحملوا الرسايلْ

إِلى الطيبينْ

مطلعُ الكمالِ

محمدٌ خيرُ العالمينْ

درةُ الجمالِ

قطبُ المرسلينْ

سيدي حبيبي

شمسُ الورى

أنتَ في قليبي

تعلمْ وترى

حبك نصيبي

فسئلْ مخبرا

عَن فتى غريبي

يهدوا سَحَرَا

مطلعُ الكمالِ

محمدٌ خيرُ العالمين

درةُ الجِمالِ

قطبُ المرسلينْ

ساحلي لازمْ

ذكرَ المصطفى

لذا به ونادمْ

أربابَ الوفي

تنال المكارمْ

ومحضرْ صفي

مطلعُ الكمالِ

محمدٌ خيرُ العالمين

درةُ الجمالِ

قطبُ المرسلين

والذي حباكْ

بالجاه العظيمْ

واصطفى علاكْ

بالرفع القديمْ

ما خلا هواكْ

في القلب السليمْ

نبتغي رضاكْ

وأنتَ الرحيمْ

مطلعُ الكمالِ

محمدٌ خيرُ العالمينْ

درةُ الجمالِ

قطبُ المرسلينْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طيبوا المنازل

قصيدة طيبوا المنازل لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي