طفيل بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

طفيل بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني‏

- طفيل بن منصور

 طفيل بن منصور بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنّا بن حسين بن مهنّا بن داود بن القاسم بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد اللّه ابن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب الحسيني‏ . أمير المدينة المنورة.

ولي المدينة في إمارة أخيه كبيش في حوالي سنة ٧٢٦ ه، و استقل بالامرة بعد مقتل أخيه كبيش في سنة ٧٢٨ ه في شعبان.

و قد عزله الناصر محمد بن قلاوون سنة ٧٣٦ ه، و ولي وديّ بن جمّاز، ثم هجم طفيل على المدينة سنة ٧٤٣ ه، بعد موت وديّ، و أرسل أخاه حميدا إلى مصر، فأتاه بالتقليد، ثم عزل بابن عمه سعد بن ثابت بن جماز سنة ٧٥٠ ه، فهجم المدينة، و نهب ما كان بها للحاج، ثم قبض عليه في موسم سنة ٧٥١ ه، سجن بالقاهرة، فاستمر سجينا إلى أن مات سنة ٧٥٢ ه ، وقد سبق و قد وضعت الأغلال في عنقه أثناء اعتقاله.

قال فيه محمد بن صالح الكناني‏:

إنّ الخليقة ودها تبقى لها* * * وال، فزد بالشكر و ارحم ضعفه‏

فالوقت سيف يا حبيب و مثلكم‏* * * شاعت مكارمه فتمم‏

وصف بأنه كان خليقا بالملك، مهيبا، محببا للرّعية، و قد كان مكرما عند سلطان مصر في بداية ولايته‏

وفي ولايته سنة ٧٣١ ه جاء مع حاج العراق فيل ضخم، امتنع ذلك الفيل من دخول المدينة، فوكزوه بالحراب فلم يتحرك، خرّ ميتا من وقته‏.

وكان له وزير يدعى الحسن بن علي بن سنان، كان عاقلا، حليما سايسا للأمور، لم ينخرم نظام دولة أميره، إلّا بعد وفاته التي كانت سنة ٧٤٨ هـ.

و سبب القاء القبض عليه من قبل الأمير طاز:

أمسكه الأمير طاز، و سكّه في الحديد، و استاقه كما يساق الأسير، و سبب ذلك لأنه هجم بعد عزله بابن عمه سعد بن ثابت بن جماز على المدينة، و نهب ما كان بها للحجاج من الودائع، بل وضيق عليهم في العلوفة و المؤونة و كانت مدة ولايته حوالي ١٥ سنة .

و كان له وزير اسمه الحسن بن علي بن سنجر المكي، و كان عاقلا، حسن السياسة، كثير الموالاة للمجاورين، مات سنة ٧٤٨ ه.

ولم تصلنا معلومات عن هؤلاء الوزراء، مما يعني أنه كانت هناك وظيفة في ذلك الوقت أو قبله و بعده اسمها وزير المدينة، لم نعرف ما هي اختصاصاته، و نرجح أنه كان يمثل السلطة التنفيذية للأمير.

تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني‏.

 


طفيل بن مَنْصُور بن جماز بن شيحة بن هَاشم بن قَاسم بن مهنا بن حُسَيْن بن مهنا بن دَاوُد بن قَاسم بن عبد الله بن طَاهِر بن يحيى بن الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب الْهَاشِمِي الْحُسَيْنِي أَمِير الْمَدِينَة فِي الْأَيَّام الناصرية مُحَمَّد بن قلاون وَهُوَ الَّذِي منع من دفن جوبان بمدرسته فَدفن بِالبَقِيعِ مَاتَ طفيل فِي شهر رَمَضَان سنة 752 وَأول مَا ولي فِي شعْبَان سنة 728 بعد قتل أَخِيه قَاسم ثمَّ عَزله النَّاصِر سنة 36 وَولى ودى بن جماز ثمَّ هجم طفيل على الْمَدِينَة سنة 43 بعد موت ودى وَأرْسل أَخَاهُ حميدا إِلَى مصر فَأَتَاهُ بالتقليد ثمَّ عزل فِي سنة 50 بِابْن عَمه سعد بن ثَابت بن جماز فهجم الْمَدِينَة وَنهب مَا كَانَ بهَا للْحَاج ثمَّ قبض عَلَيْهِ فِي موسم سنة 51 وسجن بِالْقَاهِرَةِ فاستمر إِلَى أَن مَاتَ

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي