طرف المحب مسهد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طرف المحب مسهد لـ ابن شيخان السالمي

اقتباس من قصيدة طرف المحب مسهد لـ ابن شيخان السالمي

طَرف المحِب مُسَهَّدُ

والنوم عنه مُشرَّدُ

والقلبَ في أسر الجما

لِ مع الحبيب مقيدُ

والدمع من نار الجفاء

مقطر ومصعدُ

أحبابَنا نفِد اصْطبا

ري هل جناكم يَنْفَدُ

عودوا علينا رحمةً

فالعود منكم أحمدُ

وتداركوا رَمَقي فذا

نَفَسٌ بقي يترددُ

فإذا جرت ذكراكم

فيها يقوم المقعَدُ

وإذا حدا الحادي

بوصفكم يذوب الجلمدُ

هل تذكرون ليالياً

مرَّت وأنتم شُهَّدُ

فكأنها درر بجي

دِ خريدة تتوقدْ

لله يا ليلاتكم

لكم الليالي أعْيُدُ

لا تبْعُدِي عنا ويا

أحبابنا لا تبعدُوا

ما طاب عيش بعدكم

لي في الربوع وموردُ

غادرتموني رهن حُبٍّ

بي يقوم ويقعدُ

أرعى النجوم وأنتم

فوق الأسرّة رُقَّدُ

ليلي وليلكم يؤرَّق

ذا وهذا يرقُدُ

لكم التنعم فارقدوا

ولي السُّها والفرقدُ

مالي وللدهر المُعَ

ادي دائماً يتهدّدُ

بالفقر يرميني وطو

راً للبعاد يسدِّدُ

أيظنني أن ليس لي

عون عليه مُسعِدُ

لم أخشَ سطوته وفض

ل الشيخ عيسى يوجدُ

شيخ إذا ظن الحَيا

فهو الملث المرعدُ

كفاهُ من فيض الغما

ئم والزواخر أجودُ

سيف لقطع النازلا

تِ المدهشات مجردُ

يجلو بوجه أبيض

أن قام خطب أسودُ

لأولي التقى وذوي

الشقاء مقرِّب ومبعِّدُ

يأوي الأفاضلُ شأنَه

وأولي القبائح يطردُ

فبفضله يعِدُ الورى

وببأسه يتوعدُ

لله بالبحرين بح

رٌ بالمكارم مزبدُ

منه اللجين بدا بأع

ناق الورى والعسجدُ

أضحى على كرسي من

عته يحلُّ ويعقدُ

لمَّا علمتُ بأنَّهُ

في المكرمات الأوحدُ

أهديت مني ذا السَّلا

أمير المؤمنين له مديحاً ينشدُ

عقداً به درر الكلا

مِ منظّمٌ ومنضدُ

يبقى به ذكرٌ لهُ

طول الزمان أمير المؤمنينخلَّدُ

فلتبقَ يا شيخ السَّم

اح جميعُ دهرك أسعدُ

وبنوك في درج العُلا

كلٌّ عليها يصعدُ

فإذا استغاثهم الأنا

مِ على شديدٍ انجدوا

وأقبل هدية مخلصٍ

هي صحبة تتأكَّدُ

إنَّ القصيدة سميت

أي إنهَّا قد تقصدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طرف المحب مسهد

قصيدة طرف المحب مسهد لـ ابن شيخان السالمي وعدد أبياتها أربعون.

عن ابن شيخان السالمي

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي