طبيبان لو داويتماني أجرتما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طبيبان لو داويتماني أجرتما لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة طبيبان لو داويتماني أجرتما لـ مجنون ليلى

طَبيبانِ لَو داوَيتُماني أُجِرتُما

فَما لَكُما تَستَغنِيانِ عَنِ الأَجرِ

فَقالا بِحُزنٍ ما لَكَ اليَومَ حيلَةٌ

فَمُت كَمَداً أَو عَزِّ نَفسَكَ بِالصَبرِ

وَقالا دَواءُ الحُبِّ غالٍ وَدائُهُ

رَخيصٌ وَلا يُنبيكَ شَيءٌ كَمَن يَدري

فَما بَرِحا حَتّى كَتَبتُ وَصِيَّتي

وَنَشَّرتُ أَكفاني وَقُلتُ اِحفُرا قَبري

فَما خَيرُ عِشقٍ لَيسَ يَقتُلُ أَهلَهُ

كَما قَتَلَ العُشّاقَ في سالِفِ الدَهرِ

أَلا حَبَّذا البيضُ الأَوانِسُ كَالدُمى

وَإِن كُنَّ يُسكِرنَ الفَتى أَيَّما سُكرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طبيبان لو داويتماني أجرتما

قصيدة طبيبان لو داويتماني أجرتما لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي