طال ليلي من حب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طال ليلي من حب لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة طال ليلي من حب لـ بشار بن برد

طالَ لَيلي مِن حُبِّ

مَن لا أَراهُ مُقارِبي

أَبَداً ما بَدا

لِعَينِكَ ضَوءُ الكَواكِبِ

أَو تَغَنَّت قَصيدَةً

قَينَةٌ عِندَ شارِبِ

فَتَعَزَّيتُ عَن عُبَي

دَةَ وَالحُبُّ غالِبي

تِلكَ لَو بيعَ حُبُّها

اِبتَعتُهُ بِالحَرائِبِ

وَلَوِ اِسطَعتُ طائِعاً

في الأُمورِ النَوائِبِ

لَفَداها مِنَ الرَدى

هارِبي بَعدَ قارِبي

عَتَبَت خُلَّتي وَذو ال

حُبِّ جَمُّ المَعاتِبِ

مِن حَديثٍ نَمى إِلَي

ها بِهِ قَولُ كاذِبِ

فَتَقَلَّبتُ ساهِراً

مُقشَعِرَّ الذَوائِبِ

عَجَباً مِن صُدودِها

وَالهَوى ذو عَجائِبِ

وَلَقَد قُلتُ وَالدُمو

عُ لِباسُ التَرائِبِ

لَو بَدا اليَأسُ مِن عُبَي

دَةَ قَد قامَ نادِبي

عَبدَ بِاللَهِ أَطلِقي

مِن عَذابٍ مُواصِبِ

رَجُلاً كانَ قَبلَكُم

راهِباً أَو كَراهِبِ

يَسهَرُ اللَيلَ كُلَّهُ

نَظَراً في العَواقِبِ

فَثَناهُ عَنِ العِبا

دَةِ وَجدٌ بِكاعِبِ

شَغَلَتهُ بِحُبِّها

عَن حِسابِ المُحاسِبِ

عاشِقٌ لَيسَ قَلبُهُ

مِن هَواها بِتائِبِ

يَشتَكي مِن فُؤادِهِ

مِثلَ لَسعِ العَقارِبِ

وَكَذاكَ المُحِبُّ يَل

قى بِذِكرِ الحَبائِبِ

وَلَقَد خِفتُ أَن يَرو

حَ بِنَعشي أَقارِبي

عاجِلاً قَبلَ أَن أَرى

فيكُمُ لينَ جانِبِ

فَإِذا ما سَمِعتُ با

كِيَةً مِن قَرائِبي

نَدَبَت في المُسَلِّبا

تِ قَتيلَ الكَواعِبِ

فَاِعلَمي أَنَّ حُبَّكُم

قادَني لِلمَعاطِبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طال ليلي من حب

قصيدة طال ليلي من حب لـ بشار بن برد وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي