طاب النزول بباب رب الناس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طاب النزول بباب رب الناس لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة طاب النزول بباب رب الناس لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

طاب النزول بباب رب الناس

فانزل به واحذر من الابلاس

واطمع ولا تيأس من الفضل الذي

وسع الانام وكن على استئناس

وافرح به سبحانه وتوسلن

لجنابه بنبيه النبراس

علم الهداية أحمد خير الورى

بحر الفتوة قامع الخناس

ستر الحليم وفتحه ورسوله

ذخر العباد لدى اشتداد الباس

محيي المكارم بعد طول دروسها

شمس الكمال وقدوة الاكياس

بحر المحامد سعد خالقنا ومصباح

الوجود وملين قلب القاس

كنز العلوم مفيضها والمجتبى

كرم الكريم ومظهر القسطاس

حب الحبيب مؤمل القوم الكرا

م ممدهم وملاذ كل الناس

بدر الهدى قطب المحاسن مجمع الخيرات

والباني بخير أساس

طب القلوب وكاشف الكرب التي عظمت

وموضع مشكل الالباس

وسع الأنام بحلمه وبعلمه

وادار فيهم شربه بالكاس

شرب المحبة والعلوم وكاسه

حسن الكلام وعاطر الانفاس

صلى عليه اللَه جل جلاله

وعلى جميع صحابه الاكياس

ما أنشد المسكين بالباب العلي

طاب النزول بباب رب الناس

شرح ومعاني كلمات قصيدة طاب النزول بباب رب الناس

قصيدة طاب النزول بباب رب الناس لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي