ضوء الصباح قد رفع حجابوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ضوء الصباح قد رفع حجابوا لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة ضوء الصباح قد رفع حجابوا لـ أبو الحسن الششتري

ضوء الصباحْ قد رفع حجابوا

وشَرَقْ نسيمُو على البطاحْ

ودير يا ليلى ما أطيب شرابو

إِذا حضرْ سلطانْ الملاحْ

ما أطيبْ يا ليلى ذاك النسيمْ

الله يحيى ذاكْ الصباحْ

أرى على عهدكِ القديمْ

أكواسا قدْ مَزِجَتْ براحْ

حتى إذا تخلوا بالنديمْ

درها عليَّا روحْ براح

خذ الفقيرْ واجمعْ ثيابُه

قد حلَّ بيعه في الاصطباحْ

ومَنْ عَتَبْ دعوه مع عتابُه

أنا فقيرْ بلا سلاحْ

كم لكِ يا ليلى من المعاني

لمِنْ عرفْ معناكِ القديم

امليتِ من حسنك الأواني

وكلْ عاشق فيكِ يهيمْ

أنا الذي قد عَمَّرْ جناني

بليلى والخمرْ والنديم

يعجبني خَمْرُكْ على حبابو

إِذا مُزْج عند الاصطباحْ

نحكيه للجوهر العجيبو

إِذا جُعِل في أعناقْ الملاحْ

يا من يلم خَمرة المحبة

قولوا لو عني هِيَ حلالْ

يا من يريد يسقي منها غبه

خدوا يضع لأقدام الرجال

راسي حطيته لكل شيبه

هموا المالي اسقوني الزلال

وفي ديرهم حطت الرقابْ

وكل من لاقاهم رباحْ

ومن عرف معنى ذا الخطابْ

يبحْ شربُه منها الملاحْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ضوء الصباح قد رفع حجابوا

قصيدة ضوء الصباح قد رفع حجابوا لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي