صوفان لطم وجه خلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صوفان لطم وجه خلي لـ القارة

اقتباس من قصيدة صوفان لطم وجه خلي لـ القارة

صوفان لطم وجه خلي

ملطام سوا

شرقي وغربي وقبلي

تم التوى

وقال شبه وقل لي

ما قد حوى

على العذول المعلى

فوق الشوا

فقلت إن كان خده

عريض طويل

والنبت فيه لون جعده

ما هو غليل

شبهت خده بكعده

مطلى بنيل

أو مرطبان صين محلى

يرزن جوى

لهفي على الخد الا ملس

روض الورود

وتحته اللحى الاطلس

مشط جعود

وآه على الثغر الالعس

عذب الورود

وكان للهم يجلى

كما روى

ياذا العذول أنت عاذل

ما فيه شك

وأنت للحسن خاذل

كلك شبك

الله خليك ذبابل

والا تكك

خرجت سلى وبلى

لك القوى

عاد الطلا والحواجب

وزوج عيون

وقد مسبوك مناسب

الله يصون

أي وي وعاد به عجايب

هي في المتون

حدث عن الخد واملى

لأه الهوى

وعاد في طيه اخلاق

مثل النسيم

يحيا بها كل مشتاق

لو هو رسيم

من أجلها الناس عشاق

وآنا الكليم

وافديه بمالي وأهلي

وصله ددا

شرح ومعاني كلمات قصيدة صوفان لطم وجه خلي

قصيدة صوفان لطم وجه خلي لـ القارة وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي