صلى الإله ما صفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلى الإله ما صفا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة صلى الإله ما صفا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

صلى الإله ما صفا

ود لطه المصطفى

لخير حب وصفا وطيب عيش وصفاء

في فنن محمية فيها عظيم الاصطفا

فيها عظيم الأمن من

جور الزمان إن جفا

فيها الهدى والاهتدى

فيها السماح والوفا

لهفي وشوقي أسفي

يا ليت شعري قد كفا

ما قد جرى من ألمي

من بعده من الجفا

إن لم يبادر بالشفا

قلبي غداً على شفا

يا من علا فوق العلا

ومن صفا به الصفا

ومن هو المحبوب والم

طلوب بل والمصطفى

من لضعيف خائف

يا من يغيث الضعفا

من لذليل مذنب

من لفقير قد هفا

من لحزين قد جنا

يا خير عبد قد عفا

يا خاتم الرسل ويا

خير شريف قد وفا

من لكسير مستجير

يا سليل الشرفا

من غيركم في الخلق يا

بدر الهدى يا مقتفا

يا منتقى يا الشافع الم

قبول يا بحر الصفا

إني بك اللَه العلى

أرجو أرى ذاك الصفا

في حسن عيش طيب

وحسن حال وشفا

وان أوافى حجة

مقبولة ممن هفا

وان أؤدى فعلها

بالصدق من غير جفا

كذا وأنجو نحوكم

كنحو أرباب الصفا

ويجمع الشمل بكم

على سرور ووفا

على ضمان وأما

ن ورضا وذا كفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلى الإله ما صفا

قصيدة صلى الإله ما صفا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي