صلاة وتسليم على من له الجوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلاة وتسليم على من له الجوى لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة صلاة وتسليم على من له الجوى لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

صلاة وتسليم على من له الجوى

من السادة الاحرار والفضل قد حوى

إلى سيد الأكوان فارحل أخا الهدى

فإن به يلقى النجاة الذي هوى

وبادر إليه قبل حينك ياتين

فان به حوز المكارم والدوا

وأن به درك السعادة والرضى

لمن ضل عن طرق النجاة ومن غوى

فسر سير عبد قد تزايد وجده

إلى سيد السادات والخير قد نوى

وظن به فوق الذي ترتجيه واجز من

بان بالخير في بابه انزوى

فجاه رسول اللَه واسع والذي

يؤم رسول اللَه للخير قد حوى

هنيئاً مريئا للذي زار قبره

من يهواه للحشاشة قد شوى

ومن يسلكن بالصدق والحب نهجه

ومن بحشاه حب أصحابه طوى

أدر ذكره خلى وسامر بقوله

وهم فيه وافرغ من مكابده السوى

ولازمه والزم طول دهرك حبه

تنل فوق ما ترجو فللمرء ما نوى

وتسعد بالتوفيق والقرب والهدى

وتحوى مقاماً في الكرامة قد ثوى

وتحظى بحشر مع كرام أجله

ويوليك قرباً صاحب الحوض واللوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلاة وتسليم على من له الجوى

قصيدة صلاة وتسليم على من له الجوى لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي