صلاة على المختاى والآل والصحب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلاة على المختاى والآل والصحب لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة صلاة على المختاى والآل والصحب لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

صلاة على المختاى والآل والصحب

وكل الذي يهواه في الشرق والغرب

إمام الورى إني تعبت من الذنب

فخذ بيدي واشفع لدى قابل التوب

وسل توبة عظمى أنال بها الرضى

وألفا بها قربا تنزه عن سلب

فأنت شفيع المذنبين وذخرهم

وإني على حرف المهالك والكرب

ولي فيك آمال وربك قادر

فسل تعط يا بن الطيبين من العرب

إذا لم تكن لي شافعا يا وسيلتي

فواطول ذلي وافتضاحي وواكربي

أغثني لاجل اللَه يا سيد الملا

وخذنا حنانا واسقني صافي الشرب

وسامر وانسني وقرب وحفني

وبالفضل فاجذبني إلى سنن الحب

وعلم واكرم بالكرامة واشفني

لتنصلح الأحوال كي يشتفي قلبي

وتحسن أحوالي وتسفر عن سنا

أنال به حسن السناء على قرب

وبشر ملاذي بالصفاء وبالوفا

وجد بهدى يهدى إلى الفوز والطب

ومن خلع التقوى بفضلك فاخلعن

علينا ألوفا كي ننال رضى الرب

ونحظى بفرقان عظيم وحكمة

وختم شريف من تفضله الوهبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلاة على المختاى والآل والصحب

قصيدة صلاة على المختاى والآل والصحب لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي